أصداء إيجابية لجائزة محمود درويش تسترجع علاقته بـ خليفة

أعادت جائزة المبدع العربي التي منحتها مؤسسة محمود درويش للفنان مرسيل خليفة إحياء "نوستالجيا" العلاقة الطويلة بين الرجلين، ومدى التماهي بين الشعر والموسيقى وتفاعلهما جماهيرياً على أرفع مستوى.

  • الثنائي معاً: شعر محمود درويش وعود مرسيل خليفة
    الثنائي معاً: شعر محمود درويش وعود مرسيل خليفة

"محمود حبيبي أتذكر خريف العمر وصخب الطبيعة والشجر في التشرينين قلت لي يومها تعالى نواجهه بالشعر والموسيقى، شكراً لك على كل شيء وشكراً للأصدقاء على منحي جائزة توأم روحي محمود درويش".

هذا تعليق الفنان مرسيل خليفة على منحه جائزة المبدع العربي من مؤسسة محمود درويش والتي تبرع مرسيل بقيمتها المادية إلى المؤسسة دعماً لمشاريعها.

  • جانب من الإحتفال بمتحف محمود درويش في رام الله
    جانب من الإحتفال بمتحف محمود درويش في رام  الله

بيان الجائزة في دورتها الـ 16 جاء فيه "لقد صدحت موسيقى مرسيل خليفة وصدح صوته في كل الحواجزالعربية والعالمية المتاحة، وحفر عميقاً وأثّر في وعيها وأسهم في تنوير ضمائرها وتشكيلها" أضاف " خصّ مرسيل خليفة الشعر الفلسطيني بإبداعه في محطات مساره الموسيقي عموماً من شعر محمود درويش لتتحقق تنائية فريدة بينهما".

درويش يقول عن هذا التفاعل " لقد ردم مرسيل الهوّة التي وسعها الشعراء بين القصيدة والأغنية وأعاد إلى العاطفة المغيبة حضورها المتقد للمصالحة بين الشعر الذي مجّد إبتعاده عن الناس فانصرفوا عنه.

وهكذا طوّر الشعر أغنية مرسيل كما طوّرت أغنيته علاقة الشعر بالناس، ومعه صار الشارع يغني ولم يعد الكلام في حاجة إلى منبر كما لا يحتاج الخبر إلى مكبر صوت".

ويضيف درويش "على سبيل المثال أُعلن لأمي الحب من زنزانة ولكن لم تدرك هي ولا أنا أدركت فاعلية هذا الاعتراف إلى أن فضحت أغنية مرسيل – أحن إلى خبز أمي – هذا الحب وفتحته على ما هو أوسع من علاقة شخصية ومن لحظة سجن".