• 

كان واحداً من أهم المواعيد التي ضربتها السينما مع جمهورها في حقبة خصبة بالأفلام المتميزة المبدعة والتي تحمل هم الجمهور، حيث شاهدوا بعد 9 سنوات على: قصة حب، تحفة رومانسية صادقة المشاعر مع ممثلين كبيرين: ميريل، والإنكليزي جيريمي آيرونز، هما اليوم في طليعة الأسماء التي صنعت مجد الفن السابع.

بدا في العام 1981 حين عرض الشريط عالمياً أننا أمام عملاقين في قفص، ومع تقدّم الأيام خرجا إلى النور الطبيعي ومارسا نجومية يستحقانها دونما نقاش. لكن الكاستنغ الذي إختارهما للعب الدورين الرئيسيين: سارة وتشارلز، أثبت احترافية عالية: باتسي بولوك.

• 

هي الرواية الثالثة لـ فولس بعد: الجامع (1963) والمجوسي (1965) أراد من خلالها الإضاءة على العصر الفيكتوري ومواصفاته وجعله يحتكّ بالطبقات الدنيا وهو أمر جعله يصب جام مشاكله على شخصية سارة (ميريل) التي تقطر حزناً من وجهها الجميل مع كم هائل من العراقيل التي لا تدعها تنجز شيئاً ذا قيمة في حياتها كإمرأة ثلاثينية ساحرة.

• 

كان تشارلز يكبرها بعامين، أحبّت دماغه أكثر من شكله الخارجي، كانت تدهش لقدرته على تنظيم كل شيء في حياته ولطالما حلمت به زوجاً لأنها تريد رجلاً تفخر به، وحين بادرته في أحد لقاءاتهما "ما الذي يؤخرك عن طلب يدي، رد عليها تصورت أنني فعلت ذلك من زمان".كم ظهرا مغرومين بصدق ، وقدما في كل المشاهد دروساً في التمثيل لكل العاملين في السينما.

وقال عنهما مخرج الفيلم التشيكي الأصل كارل رايز (توفي قبل 20 عاماً عن 76 عاماً في لندن): لقد أعطياني أكثر مما طلبت. بينما علّق كاتب السيناريو الكاتب الأشهر هارولد بينتر (توفي قبل 14 عاماً): شعرت بأن الحب الذي قدماه في الشريط أهم من كل قصص الخيال عن العلاقة العاطفية.

هذه الأيام لم يبق من أسرة الفيلم (مدة عرضه ساعتان و4 دقائق) سوى بطليه على قيد الحياة، ميريل التي بلغت في 22 حزيران/ يونيو الماضي الـ 73 عاماً، وجيريمي الذي يُتم الـ 74 عاماً في أيلول/ سبتمبر المقبل.

هي قدمت حتى اليوم 94 عملاً للشاشتين آخرها حلقات: extrapolations مع المكسيكية إيزا غونداليز، والفرنسية ماريون كوتيار. وهو صور مسلسلاً، وفيلمين: cello، و frankel.

إمرأة أو عشيقة الملازم الفرنسي، عرض لأول مرة في 26 تشرين الأول /أكتوبر عام 1981، وكان صُور بالكامل في lake district، وفي Cumbria- في بريطانيا.