الاتحاد العام للكتّاب والأدباء: ناجي العلي رسام فلسطين الأبقى

بمناسبة الذكرى الــ 35 لاستشهاد ناجي العلي، يصدر "الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين" بياناً يقول فيه إن ناجي العلي سيبقى رسام فلسطين.

بمناسبة الذكرى الــ 35 لاستشهاد الفنان الفلسطيني ناجي العلي، أصدر "الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين" بياناً قال فيه إن: "ناجي العلي الشهيد باقٍ قنطرة أعلى من سبابة القاتل ومرسليه إلى غابة الدم الحرام، فبعد 35 سنة، و37 يوماً في الغيبوبة قبلها، انحنت راية ولكنها لم تسقط، وارتجفت قلوب لكنها لم تتوقف، وجف قلم ونبتت أقلام لتخلد القتيل من مسك وأرجوان".

وأضاف البيان: "تمر الذكرى وينكسر النسيان على ذابل من اعتقد أن كاتم الصوت سيمر دون ضجيج، ليجد صانع الجريمة أن الشهيد تخلد، وخلد في الباقين الحق الباسل، والصحيفة الغارقة بدماء الناجي ظلت البحر العاصف في الجلجلة، وعين الرمح تجاه الحرية، والريشة رسولة، والقلم على الوجوه الساقطة صراط مبين. عاش ناجي العلي بعد غيابه ويعيش فكرة تنتصر، وحنظلة اليوم نرى وجهه الباسم على ربوع السهول تُحمّل الطيور صدى النبض المشتاق لفراديس أمهرتها الزاكيات من غير مراوغات رخيصة".

وختم الاتحاد بيانه بالقول: "سيبقى ناجي العلي رسام فلسطين في اختزان الأنفاس، وبراح الوعي أمام الكي الآثم".