يجيء هذا الخبر الإيجابي في وقت تعم الاحتفالات العديد من مسارح وقاعات الفن والثقافة إحتفالاً بمئوية رحيل صانع النهضة الموسيقية العربية الحديثة سيد درويش، أبرزها احتفالية المسرح الكبير بدار أوبرا القاهرة وعديد المطربين المشاركين فيه.

وقد برزت للتداول معلومات أوردتها زوجة أحد أحفاده السيدة سوزان مهدي، فقد أكدت أن وفاته كانت في 14 أيلول/ سبتمبر 1923 ودفن في اليوم التالي في 15 منه، وشارك في الدفن عدد قليل من أفراد عائلته فقط، لأن التشييع صادف يوم عودة الزعيم سعد زغلول من منفاه فكان الناس منشغلين بهذا الحدث الذي تأكد أن سيد أنجز لحناً يحتفي فيه بالمناسبة.

وفيما اعتبر حدث عودة زغلول سبباً في قلة عدد مشيعيه أفادت سوزان أن سيد كان يشعر بقرب موته المبكر – في سن 31 سنة – لذا كان يكرر التحدث عن الموت في كل مناسبة ومن أجل ذلك إشتغل ليل نهار لإنجاز أكبر قدر من المشاريع التي تؤرق قريحته.