"دور المرأة المصرية" في 25 قطعة أثرية ولوحة فنية

قطاع المتاحف المصرية يختار 25 قطعة أثرية مميزة ولوحة فنية في معرضه للشهر الجاري، لإبراز دور المرأة المصرية وحضورها عبر التاريخ، وذلك بمناسبة عيد الأم.

  • يعرض
    يعرض "متحف المركبات الملكية" لوحة بورتريه نصفي لـ"جشم آفت هانم"، إحدى زوجات الخديوي إسماعيل

اختار قطاع المتاحف المصرية، التابع لوزارة السياحة والآثار، 25 قطعة أثرية مميزة ولوحة فنية، في معرض شهر آذار/مارس الجاري، ضمن التقليد الشهري للمتاحف المصرية، وذلك عبر استفتاء الجمهور من خلال صفحاته على موقع "فيسبوك".

وقال رئيس قطاع المتاحف في المجلس الأعلى للآثار، مؤمن عثمان،  إن هذا التقليد يأتي "في إطار دور المتاحف كمؤسسات ثقافية، حضارية وتعليمية، تعمل على رفع الوعي السياحي والأثري لدى جميع فئات المجتمع".

ووقع الاختيار على القطع الأثرية التي تعبّر عن أهمية دور المرأة المصرية عبر العصور وتسعى إلى إبراز هذا الدور، وذلك بمناسبة الاحتفال بعيد الأم، الموافق في الـ21 من آذار/مارس من كل عام، حيث اختار الجمهور في متاحف "السويس القومي" و"آثار الإسماعيلية" و"آثار طنطا" و"سوهاج القومي" تمثال "المعبودة إيزيس تُرضع طفلها حورس"، الذي يرجع إلى عصور مختلفة.

كما يعرض متحف "تل بسطا" تمثالاً آخر لها من البرونز، يصورها واقفة على قاعدة ولها جناحين تمدّهما إلى الأمام، وعلى رأسها قرني البقرة اللذين بينهما قرص الشمس، وتظهر "الحية المقدسة" على جبهتها.

ويعرض "متحف الفن الإسلامي" مشطاً من الخشب، حُفِر عليه رنك زهرة الزنبق، الذي يرجع إلى العصر المملوكي.

واختار "المتحف القبطي" طبقاً من الفخار، رُسِمت عليه في المنتصف سيدة، ثم صفّ من رسوم خبز وحيوانات وطيور وعناصر نباتية، ويوجد على شفة الطبق شكل مضفر. ويعرض "متحف قصر المنيل" لوحة تضم أبناء الخديوي توفيق عباس، وهم محمد علي وخديجة ونعمة.

ويعرض "متحف المركبات الملكية" لوحة بورتريه نصفي لـ"جشم آفت هانم"، إحدى زوجات الخديوي إسماعيل، وهي تعتبر رائدة في تعليم الفتيات، حيث إنها أول امرأة تنشئ مدرسة حكومية لتعليم الفتيات بالمجان، وذلك في العام 1873، هي مدرسة "السيوفية"، والتي أُطلِق عليها فيما بعد مدرسة "السنية".

كما يُقدّم "متحف جاير آندرسون" نموذجاً لرأس الملكة نفرتيتي، المصنوع من الحجر الجيري الملون.