عبد الرزاق الحسني: صفحات من تاريخ العراق الحديث

دار "الرافدين" تُصدر كتاب "أسرار الانقلاب – أحداث حركة بكر صدقي"، الذي يعرض كاتبه عبد الرزاق الحسني الانقلاب العسكري الذي استمر بين عامي 1936 و1937.

  • يتألف الكتاب من 222 صفحة من القطع الكبير
    يتألف الكتاب من 222 صفحة من القطع الكبير

صدر حديثاً عن دار "الرافدين" في بيروت وبغداد كتاب "أسرار الانقلاب – أحداث حركة بكر صدقي"، من تأليف عبد الرزاق الحسني.

يتناول هذا الكتاب التاريخي الأحداث السياسية الخطيرة التي عاشتها المملكة العراقية، بين تاريخ وفاة الملك فيصل بن الحسين ليلة 8 أيلول/سبتمبر سنة 1933، وما يُعرف بـ"حادثة بغداد"، التي وقعت في 29 تشرين الأول/أكتوبر من العام 1936.

استغلّ بكر صدقي (1890-1937)، الذي كان يشغل منصب قائد الفرقة الثانية في الجيش العراقي، سفر رئيس الأركان في الجيش العراقي، طه الهاشمي، للقيام بانقلابه في الليلة المذكورة، حيث حرّك فرقته نحو العاصمة بغداد، ودخلها من دون مقاومة بمعاونة عدد من الضباط المتحالفين معه. 

شغل بكر منصب رئيس الأركان بعد نجاح حركته الانقلابية، التي دفعت كبار السياسيين العراقيين إلى الخروج من البلاد، أمثال ياسين الهاشمي ورشيد عالي الكيلاني ونوري السعيد، بمساعدة السلطات البريطانية، التي خططت لاغتيال بكر في العام التالي ونجحت بذلك في 11 آب/أغسطس 1937 في مدينة الموصل، عندما كان الضابط الساعي للتقرّب من تركيا في طريقه إليها لحضور مناروات عسكرية.

عرض الكاتب عبد الرزاق الحسني الأحداث التاريخية الواردة في كتابه، المؤلَّف من 222 صفحة من القطع الكبير، بأسلوب علمي وُثِّقت مواضيعه بالأوراق الرسمية المناسبة.