محمد عبده يُعالج كيميائياً في باريس

كان لوفاة الشاعر السعودي الأمير بدر بن عبد المحسن فرصة الكشف لأول مرة عن إصابة الفنان محمد عبده بالسرطان وخضوعه للعلاج الكيميائي في باريس بعد أيام من إعلان شركة روتانا أنه لن يتمكن من الغناء إلى أجل غير مسمى.

  • الفنان محمد عبده
    الفنان محمد عبده

نشر الفنان محمد عبده التسجيل الصوتي للمكالمة التي جرت بينه وبين الشاعر بدر بن عبد المحسن قبل ليلة من وفاته وتبادل فيها الصديقان عبارات المودة وباح كل منهما للآخر بأنه يتلقى علاجاً كيميائيا وتمنيا لبعضهما البعض الشفاء وتواعدا على تجديد التعاون الفني بينهما بعد الشفاء.

يجيء هذا الإعلان بعد أيام قليلة من إصدار شركة روتانا بياناً تعلن فيه أن الفنان عبده محتاج للراحة والعلاج وهو ممنوع من الغناء إلى أجل غير مسمى، من دون الإفصاح عن ماهية المرض وخطورته، وظهر الفنان عبده في حوار تلفزيوني بروح إيجابية يطمئن الجمهور على أنه بصحة جيدة وسيكون أفضل لاحقاً داعياً إلى عدم الإنجرار وراء الإشاعات عن صحته.

وحصل أن أكثر من حفلة صيفية تم إلغاؤها وأعيد البدل المادي لأصحابها، وكان الاعتقاد أنه في جدة أو الرياض ليتم الإعلان ولأول مرة أنه متواجد في باريس لتلقي العلاج الكيميائي، من دون الإشارة إلى المرحلة التي بلغها المرض الخبيث. مع الإشارة إلى أنه يحتفل في 13 حزيران/ يونيو المقبل باليوبيل الماسي لولادته وبلوغه سن الـ 75 عاماً.