يحتفي "معهد العالم العربي" في العاصمة الفرنسية باريس بذكرى مرور 40 عاماً على بدء الاحتفال بعيد الموسيقى، في 21 حزيران/يونيو، بفعالياتٍ غير مسبوقة، حيث يقدّم نحو 20 فناناً جزائرياً عروضاً موسيقية طوال هذه الليلة.

وضمن برنامج "نظرات على الجزائر"، يسلّط المعهد الضوء على الموسيقى والنغمات القبائلية والشعبية الجزائرية، وموسيقى الراي الإلكترونية.

وضمن فعاليات البرنامج الأخرى، ستقدّم فرقة "زيارا" نسخةً شرقية برازيلية من "الباتوكادا"، تجمع بين الرقص والموسيقى المصرية والألحان القبائلية الجزائرية، وفي الخلفية تصدح موسيقى الآلات النحاسية.

فيما تمزج سميرة براهميا بين الألحان العربية الأندلسية والأفريقية وموسيقى الجاز.

كما يجمع "سيدي بيمول" بين الإيقاعات التقليدية وموسيقى البلوز والروك.

يليهم أحمد جميل غولي (الشهير باسم جام)، الذي يؤلف ويؤدي الموسيقى الجزائرية المعاصرة. ويستوحي موسيقاه بشكلٍ خاصٍّ من المؤثرات الأفريقية وموسيقى الريغي.