بات مؤكداً أن النجم ويل سميث يضع خلفه ماحدث في حفل الأوسكار ويتطلع إلى ردة فعل الجمهور على فيلمه الجديد بإدارة المخرج أنطوان فوكا، وهو أبدى ردة فعل واقعية حين سئل عن إمكانية عزوف الرواد عن حضور الفيلم فقال "أنا أتفهّم تماماً إذا لم يكن عدد المشاهدين كافياً أو على استعداد لمشاهدة فيلمي الجديد، فسأحترم ذلك".

الفيلم يستند إلى وقائع حقيقية ويشرح سميث أجواءه "طوال مسيرتي المهنية رفضت العديد من الأفلام التي كانت تدور حول العبودية. ولم أرغب أبداً في إظهار ذلك، ثم جاء هذا الفيلم. إنه ليس فيلماً عن العبودية، بل عن الحرية، عن المرونة، عن الإيمان".

قصة emancipation تتمحور حول شخصية بيتر – سميث – الذي يهرب من مزرعته في عملية بحث مضنية عن أفراد عائلته خاض خلالها رحلة في مستنقعات لويزيانا، وإلتحق بعدها بالجيش الذي فوجئ قادته بآثار التعذيب العنضري على جسده.