"العودة المستحيلة" .. إميلي نوثومب تستكشف مشاعرها نحو مكان الطفولة

البلجيكية إميلي نوثومب تصدر روايتها الجديدة "العودة المستحيلة"، وتستكشف فيها مشاعرها المتناقضة نحو اليابان الذي ترعرعت فيه.

صدر حديثاً للكاتبة البلجيكية إميلي نوثومب التي رواية "العودة المستحيلة"، وتستكشف فيها مشاعرها المتناقضة نحو اليابان، وهو البلد الذي ترعرعت فيه وأسس طفولتها وتنظر إليه كفردوس لا يمكن بلوغه.

وتحس نوثومب بجاذبية قوية تجاه اليابان تجعل عودتها إليه مستحيلة؛ لأن أي شخص لا يمكنه إرجاع الزمن إلى الوراء ولا استعادة سنواته الأولى. وكانت المؤلفة قد حاولت من قبل أن تعيش من جديد في اليابان، وهي محاولات باءت كلها بالفشل وحكتها في روايتيها "ذهول ورعدة" و "لا من حوا ولا من آدم".

فهل تنجح العودة إلى المصادر من خلال الرواية الجديدة في تهدئة الكاتبة البلجيكية التي لا تزال - رغم مرور الزمن - تحس بأنها مقتلعة من أصولها؟ ذلك ما تتناوله "العودة المستحيلة" بمزيج من الفكاهة ورهافة السمع المميزين لكتابات المؤلفة.

وتحقق روايات نوثومب أرقاماً قياسية من المبيعات الأدبية وتتم ترجمتها إلى عدة لغات، كما فازت روايتها "ذهول ورعدة" في العام 1999 بالجائزة الكبرى لرواية الأكاديمية الفرنسية؛ وهو ما أدى إلى منحها اللقب الفخري "قائد وسام التاج" بواسطة قرار ملكي، بالإضافة إلى لقب "بارونة".

وفي العام 2015، جرى انتخاب المؤلفة عضواً في الأكاديمية الملكية للغة والأدب الفرنسيين في بلجيكا قبل أن تفوز في العام 2021 بجائزة "رونودو" الأدبية عن روايتها "الدم الأول".