• 

قصة bullet train للياباني كاتارو إيساكا لفتت كثيراً النجم الأول في سوق الإيرادات براد بيت وما إن قال نعم حتى أوكلت مهمة الاقتباس إلى السيناريست زاك أولكويك، وأراد بيت الإطمئنان إلى التنفيذ فإختار رفيق نجاحاته منذ 23 عاماً ديفيد ليتش الذي تعاون معه في fight club – عام 1999، و ocean s eleven – 2001، troy – 2004، و mr and mrs smith – 2005.

لكن رغم كل الضمانات التي اشتغل عليها بيت جاءت النتيجة مخيبة للآمال خصوصاً ونحن ندرك أنه يمتلك حس المنتج الفاهم والنجم الذي يعرف حقيقة وزنه الجماهيري، وبالتالي فكل الأمور تمر من تحت يديه مصفّاة، لكن أحد العارفين قال: إنها اللغة، فالكثير من الأمور كانت في عهدة اليابانيين طالما أن التصوير في عاصمتهم والقصة لأحد كتابهم، بينما هناك 8 أسماء لممثلين من بينهم معروفين في آسيا جيداً.

• 

وكالة أمنية تكلّف  ليدي باغ ( براد بيت – إسم مموّه) بمهمات مختلفة بينها واحدة على متن قطار في رحلة داخلية متوجهة إلى كيوتو وعليه الفوز بحقيبة مكدسة بملايين الدولارات، ليتبين أن هناك مجموعة كبيرة من القتلة الشرسين يترصدون التطورات للفوزبها، وتبدأ مناورات كل طرف على حدة للعثور عليها.

الشريط يقدم نسبتين متساويتين من الممثلين الأميركيين واليابانيين، وكأنه إتفاق غير معلن بين الطرفين بحيث لا يطغى أحدهما على الآخر، فيما يحضر العنف بنسبة متدنية، فقليلة هي المواجهات بين الطرفين، إلا في بعض المواقف الحاسمة يكون القتال حامياً جداً لكن لفترة وجيزة، مع تذكيرنا دائماً بأن الأحداث تجري على متن قطار.

• 

براد بيت يبدو وكأنه يلهو على مدى وقت الفيلم – ساعتان و6 دقائق – ضاحك على طول الخط، يتحدث سعيداً، يتهدد فلا يهتز وينزف دماً بينما علامات الفرح تضيء وجهه، على أساس أنه مدرك لخلفيات ما يحصل. 

ومن الأسماء المشاركة أمام الكاميرا: جوي كنغ، آرون تايلرجونسون، برايان تيري هاري، آندرو كوجي، هيرويوكي سانادا، ويجسد مايكل شانون دور الموت الأبيض وهو أجاده بشكل لافت، بينما تشارك النجمة ساندرا بولوك في دور شبه شرفي عبر مشهد واحد مع بيت لا يساوي الكثير.