• 

عاد إنديانا جونز الذي يتمتع بجماهيرية واسعة مذ كان هاريسون فورد في سن الرجولة، فكان أجدر بالدور منه الآن وقد أشرف على عامه الثاني بعد الثمانين، وهو يركض، يتصادم، يقتل ولسبب سينمائي لا تبدو عليه ملامح الشيخوخة، ولا حتى في مشاهد الحركة، نظراً لقوة الممثل وملامحه الدرامية.

وبالأرقام فإن ميزانية التصوير أقل بقليل من 295 مليون دولارإستعاد منها حتى 12 تموز/ يوليو الجاري 252 مليوناً ونصف المليون من العرض في صالات العالم، مع إشارة إلى تعاون إنتاجي عربي في الميزانية من المغربي زكريا علاوي، وقد بوشر عرضه في 30 حزيران/ يونيو الماضي، أما التصوير فتم في يوركشاير- إنكلترا، وفي ألمانيا، وتولت التوزيع شركات: بارامونت، ديزني، ولوكاس فيلم.

• 

أنجز مهمة الإخراج جيمس مانيولد، الذي كتب السيناريو مع جاز وجون هنري باتر وورث، وديفيد كاب، استناداً إلى مواصفات الشخصيات كما حددها: جورج لوكاس، وفيليب كوفمان، في إنتاج لـ: سيمون أ منويل، كاثلين كينيدي، والمؤلف الموسيقي جون ويليامس الذي صاغ الموسيقى التصويرية للعمل، وأدار التصوير فيدون بابامايكل.

ويكاد النص هنا يحاكي نص الجزء السابع من: مهمة مستحيلة الذي يعتمد على فكرة وجود قسمين لمفتاح سري، بينما في إنديانا جونز فالبحث يجري عن قرص القدر وهو أيضاً جزآن.

ويتعين العثور على الجزء الثاني وفق خريطة مموهة في منطقة بين طنجة المغربية، وإحدى مغاور جزيرة صقلية، في أحداث تدور في الأربعينات لنرى شعار النازية ونواكب أحد ضباطها الدكتور فولر – مادس ميكالسن – الذي يتحرك بقوة على رأس مجموعة من عناصر النخبة في الجيش الألماني بحثاً عن النصف الثاني من القرص.

• 

وتحصل مطاردات وصدامات وعمليات تمويه بغية تضليل مكان وجود نصف القرص في كهف ديونيسيوس بصقلية، وهناك يلتقي الباحثون  وجهاً لوجه، وتكون بصحبة إندي – إنديانا حونز، هاريسون فورد – هيلينا – فويب والر بريدج – ويفوز فولر بما تبقى من القرص، ليحسم الأمر أرخميدس – ناصر ميمارزيا -  العالم الأشهر شخصياً فيحمل قرص القدر كاملاً، ويشرح للفريقين المتنافسين على القرص أنه مجرد معادلة رياضية لا أثر آخر لها.

يشارك في لعب الأدوار الرئيسية: أنطونيو باديراس الذي أعلن عن سعادته بأن يكون جزءاً من هذه السلسلة العظيمة، كارين آلين، جون ريز ديفيس، شونيت رينيه ويلسن، توماس كروتسكمان، توبي جونز، بويد هولبروك، وعلاء صافي من أصول مغربية.