• 

تعود الأحداث إلى العام 1939 في لوس أنجلوس، يعني مع بداية إندلاع الحرب العالمية الثانية، في وقت كانت سطوة الجماعات المسلحة تتحكّم بالكثير من المرافق، بينما اشتهر في تلك الفترة محقق بارز يُدعى فيليب مارلو الذي لم تكن قضية لتنجح من دون تدخله، وها نحن في حضرته معالجاً لموضوع عائلي بطلتاه إبنة شابة تُدعى كلير- الألمانية دايان كروغر، ووالدتها دوروثي - المخضرمة الرائعة جيسيكا لانج.

• 

إمرأتان تتزاحمان على رجل قرر الاختفاء فجأة مقرراً عدم الظهور لأي سبب كان. وهما متفقتان على ضرورة لقائه لأن هناك أموراً عديدة عالقة بسبب اختفائه، ومن خلال نيكو بيترسن – فرنسوا آرنو- نتعرف على نوع الحياة التي سادت أميركا في تلك الحقبة، خصوصاً: المضاربات، والصفقات المشبوهة وسطوة رجال المال وغالبيتهم من رجال العصابات.

يتفق مارلو مع الإبنة على أن يفعل المستحيل للعثور على بيترسن، الذي أشاع معلومات بأنه مات لكن معظم المعلومات تؤكد أنه حي، وهو ما يتأكد للمحقق النشيط الذي تجتمع به الأم وتضعه في صورة قاتمة عنه، كما أن العديد من قضايا الفساد يرتبط بها الرجل من دون أن ينفيها، ويرفض المحقق الخاص أخذ رشوة من دوروثي لكي يولي الموضوع إهتماماً خاصاً معها بعيداً عن إبنتها.

• 

وتتوسع دائرة الاهتمام بـ بيترسن عندما يتضح أنه كان وما يزال مرتبطاً بفضائح وصفقات لها أول وليس لها آخر. ويكون اللقاء المنتظر بين مارلو وبيترسن الذي يكشف ببساطة شديدة عن الكثير من صفقاته وعملياته وارتباطاته، ليعرف المحقق لأول مرة ما الذي تريده الإمرأتان اللتان تطمحان إلى رعاية عاطفية تُخرجهما من وحدتهما، والفوز بثروة يكتنزها بيترسن في مكان ما وليس في أي مصرف.

تغيّر الوضع مع لقاء الرجلين وبدا أن إحتيال الرجال مختلف تماماً عن خطط النساء ويجد مارلو نفسه إلى جانب الرجل وسط غضب الأم والإبنة، بحيث تسود المسايرة لكسب الود والمال.

النص صاغه جوردان مع ويليام موناهان، وجون بانفيل عن كتاب لـ بانفيل بعنوان: the black eyed blonde والنتيجة شريط في ساعة و49 دقيقة، صور في برشلونة - كاتالونيا ( أسبانيا).