• 

إيرادات ممتازة للشريط الجديد الذي صوره النجم جايسون ستاثام بإدارة إبن بلده بن ويثلي، إستناداً إلى كتاب بعنوان: the trench – الخندق – لـ ستيفن آلن، صاغ له السيناريو 3 كتاب: جان هوبر، إريك هوبر، ودين جيوغاريس.

وقد صُرف عليه 129 مليون دولار، حين تصويره في تايلاند، ومع مباشرة عرضه العالمي في الرابع من آب/ أغسطس الجاري وجنى من العالم على مدى أسبوعين 560 مليوناً.

الشريط ضخم ولكن عندما نعلم أن هناك 34 مساعداً للمخرج خلال التصوير نذهل لهذا الرقم، فأكبر المخرجين المخضرمين لا يستعينون بأكثر من 10 مساعدين.

لكن الحقيقة أن المؤثرات الخاصة والمشهدية كانت على مستوى متقدم من الاتقان، حيث عمل فريقان أشرف على كل منهما خبير: جيم لافيت، و بيتي بيب، ويحسب لمدير التصوير هاريس زامبرلوكوس دهشه أسلوبه في التصوير.

• 

تحدثنا بداية عن الشأن التقني نظراً لأهميته في السياق الدقيق للفيلم الذي تدور أحداثه بالكامل في الماء إما في محطات عائمة أو في غواصات تبحر عميقاً في مجاهل المحيطات بحثاً وتدقيقاً ودراسات ذات إستراتيجيات متقدمة لثروات مختزنة في الأعماق حيث عالم آخر من المخلوقات التي تعيش في سلام، لكن آليات الإنسان تزعجها فتضطرإلى الخروج والبحث عن صيد جديد على سطح المياه بدلاً من جوفها.

باحثو محطة: مانا وان مركز البحوث البحرية، يتحاشون الاصطدام بالميغاليدون لضخامة حجمه وشراسته وكثرة عديده، خصوصاً عندما تُبحر غواصات الشركة لتفقد الأعماق بحثاً عن ثروات مطمورة هناك، وفي أحدث عملية غطس تبين أن هناك تخريباً في الأجهزة حال دون قدرة فريق البحث على استكمال المهمة وخسارة عدد من الغواصين وحين طُلبت غواصة الإنقاذ تبين أنها معطلة بفعل فاعل.

• 

المتآمرة على الفريق هي جيس – سكيلر صموئيلز – الطامعة في الفوز بالثروات المكتشفة والقادرة على حصاد ثروة بمليارات الدولارات، لكن أحد الغواصين جوناس تايلور – جايسون ستاثام – كان بالمرصاد واستطاع مواجهة جيس ورجالها وهزيمتهم، ثم يتفرّغ جوناس لـ الميغاليدون ويواجهه في المحيط ويصيبه ثم يستدرجه إلى الشاطئ وما إن يفتح شدقيه لالتهامه يكون قضيب معدني قد إخترق سقف الحلق وقضى على هذا العملاق.

المادة السينمائية خليط من المغامرات البحرية، والخيال الغلمي، والأكشن، والمواجهات بعدد غير قليل من الأسلحة، لا نرى خلال 116 دقيقة هي مدة عرض الفيلم اليابسة أبداً في خليط على الشاشة بين وجوه غربية: كليف كيرتيس، بيج كينيدي وآسيوية أمثال: ينغ وو، شويا صوفيا كاي، ومكسيكية: سيرجيو بيريس مانشيتا.