The beekeeper: النحّال ستاثام قتل العشرات من قوات النخبة

جديد لسيد أفلام الأكشن منذ سنوات دون منازع. الإنكليزي جايسون ستاثام في شخصية مربي نحل، يكشف فجأة عن قدرات قتالية خارقة، حيث يسقط بقبضته وركلاته ونادراً برصاصه العشرات من الحرس الخاص وقوات النخبة في الأف بي آي.

  • The beekeeper: الملصق ويبدو ستاثام وسط قفير من النحل
    The beekeeper: الملصق ويبدو ستاثام وسط قفير من النحل

لم يُغيّر النجم ستاثام عادته في الإحتفاظ بوجهه غاضباً، يعني أنه مستنفر دائماً لمواجهة أي طارئ، وما أكثر الحالات التي عليه التدخل لمعالجتها على الدوام، وغالباً من دون وسائل قتال فقط بيديه ورجليه وعادة الضربة الواحدة تكفي للقضاء على العناصر التي تقف في وجهه ولا تعطيه الأهمية الكافية كقوة قادرة على التصدي والفوز.

  • لحظات ويسقط حاملو الأسلحة في الفيلم قتلى
    لحظات ويسقط حاملو الأسلحة في الفيلم قتلى

هذه المرة له حصة وازنة في الإنتاج بما يعني أنه صاحب الخيار الأول في النص، والمخرج والممثلين، وبالتالي هو كل شيء في الفيلم، خصوصاً وأن الجمهور يقصده هو بالإسم، رغم وجود ممثل عالمي أول هو جيريمي أيرونز في دور والاس مسؤول الأمن لدى الشركة المالية التي تعبث بحياة العجائز الذين يملكون ثروات ولا يوجد من يرثهم في حال وفاتهم فتستولي الشركة على إيداعاتهم في لحظات. 

إحدى اللواتي طالتها هذه القرصنة سيدة من أصول أفريقية يرعاها جارها آدم كلاي – ستاثام – الذي يمتلك تجارة تربية النحل ويعمل لوحده دون أي مساعدة، تخسر السيدة مليوني دولار كانت في حسابها الشخصي، وعندما تكتشف السرقة تنتحر، وتبلغه إبنتها فيرونا باركر – إيمي رافرلامبمان – التي تخدم في جهاز الأف بي آي  بالأمر وتطلب منه المساعدة في الأخذ بحق والدتها.

  • The beekeeper: مخرج الفيلم ديفيد آير
    The beekeeper: مخرج الفيلم ديفيد آير

سرعان ما تتاح له معلومات حول الشركة المالية التي قامت بقرصنة حساب المرأة، فيبادر بالذهاب إليها مزوداً بغالونيْ بنزين  وعدد من العبوات وباشر فوراً إحراق المبنى وتدميره بالكامل، بعدما قضى على كل من إعترضه أو حاول تهدئته، لتبدأ مواجهة طويلة لكنها حاسمة مع الشركة وأدواتها، وتكون المشكلة أكبر عندما يتبين للأف بي آي أن لرئيسة الولايات المتحدة – تلعب الدور – جيما ريدغريف – علاقة بالقضية  من خلال إبنها المراهق والموتور الذي يقضي في مواجهة داخل منزله.

كل هذه العناصر تتضافر للإيقاع بأركان الشركة والمسؤول الأمني فيها والاس، وتكون النتيجة مواجهة سهلة وسلسة بطلها آدم النحّال وضحاياها جميع الحراس الخاصين للشركة، ومعهم قوة النخبة الضاربة في الأف بي آي. ليكون مشهد الختام بين آدم  وفيرونا التي لم تردع آدم وهو يغادر منزل الرئيسة بعدما قضى على جميع من يحمل سلاحاً.

أخرج الفيلم ديفيد آير عن نص لـ كيرت ويمر، في ساعة و42 دقيقة صُور في بريطانيا بميزانية 40 مليون دولار، وتعرضه الصالات الأميركية بدءاً من اليوم قي 22 كانون الثاني/ يناير الجاري.