في النصف الثاني من القرن 13، انشغلت باريس بقضية جميلة الجميلات مارغريت – جودي كومر، التي هام بها أحد كبار الفرسان جاك لوغري –  في وقت هي زوجة لفارس آخر هو السير جان دو كاروج – مات دامون، الذي رفع دعوى إلى المحكمة العليا مطالباً إياها برعاية مبارزة حتى الموت معه، في أقرب وقت ممكن.

أجواء وتفاصيل المحاكمة أخذت وقتاً وسط تدخلات لمنع المبارزة محاولين تحميل مارغريت، جزءاً من المسؤولية عما حصل إستناداً إلى صديقة شابة للمرأة شهدت، بأنها قالت في إحدى المرات بأن جاك شاب وسيم، بما يعني تجاوبها مع إعجابه، وهو ما أخذت به المحكمة لتخفيف الحكم، لكن طالما أن الطرف المتضرر طلب النزال فليكن له ما أراد.

يتحدد موعد النزال ويجتمع القوم بحضور الملك حول ميدان القتال الرحب، ويستعد الفارسان مع ملابس القتال والأسلحة الثقيلة للمواجهة، وهما يمتطيان حصانين مميزين، ويحمل الواحد منهما رمحاً، وتُطلق صفارة البدء ويصطدم الفارسان ليقعا ويتابعان النزال على الأرض وتكون الغلبة لـ جان دو كاروج الذي يطعن جاك طعنة قاتلة، ويفخر أمام الجماهير أنه ثأر لشرفه.

ولأن الأحداث حقيقية تم فيها الإستناد إلى كتاب من تأليف إريك جاغر، وضع له السيناريو النجمان الصديقان: مات دامون وبن آفلك، اللذان أسهما في بطولة وإنتاج الفيلم، مع نيكول هولوفسينور.

وأشار الفيلم إلى أن السير دو كاروج  قاتل ومات في إحدى معارك الحروب الصليبية بعد عدة سنوات، وبقيت مارغريت – 30 عاماً، تعيش برخاء وسعادة بصفتها ليدي ملكية لكنها لم تتزوج مرة أخرى.