إيطاليا وتونس تحتفلان بالطبيعة بعروض راقصة

"المهرجان الثقافي الدولي للرقص المعاصر" يختتم فعالياته في الجزائر، ويسعى في دورته الحالية إلى الإضاءة على الممارسات غير المسؤولة للإنسان بحق البيئة.

اختتمت أول من أمس الإثنين فعاليات الدورة الــ 11 من "المهرجان الثقافي الدولي للرقص المعاصر"، الذي أقيم على خشبة مسرح أوبرا الجزائر "بوعلام - بسايح". 

وقدمت فرق من إيطاليا وتونس عروضاً رفيعة المستوى من حيث المضمون والشكل. هكذا قدمت الجمعية الإيطالية "Spellbound's Show" للرقص المعاصر عرض "Vivaldiana"، وهي رقصة تقنية وحيوية من تصميم وإخراج ماورو أستولفي.

وتحدت 5 راقصات و4 راقصين العرف الأكاديمي الكلاسيكي الصارم الذي يميز "الفصول الأربعة" لفيفالدي، هذه الترنيمة العالمية الخاصة بالطبيعة وهو العرض الذي يعتبر من أهم الأعمال الموسيقية في تاريخ الموسيقى الكلاسيكية العالمية.

أما "أوبرا - باليه تونس" فقدمت عرض فرقة "A land:Gaïa" والمكونة من 11 راقصاً من بينهم 4 راقصات للسؤال الشائك حول حماية كوكب الأرض الذي يتعرض للخطر نتيجة فشل الإنسان المتكرر في حماية البيئة.

وأخرج العرض التونسي الذي أنتجته أوبرا مسرح تونس، مصمم الرقصات عماد جمعة عن نص لمونيكا عكاري والإشراف الفني لمالك سباعي.

ويسعى هذا المهرجان إلى الإضاءة على الممارسات غير المسؤولة للإنسان. إذ لم تعد البيئة والأنظمة البيئية محمية فيما تجد الأرض نفسها مهددة بتغير المناخ ويتسبب الاحتباس الحراري في تقليص الطوف الجليدي وارتفاع مستويات المياه.

يذكر أن المهرجان انطلق في 9 آذار/مارس الجاري بمشاركة 7 دول وفرق من عدة مناطق في الجزائر.