الذكاء الإصطناعي يوظف أصوات الموتى لقراءة الكتب الصوتية

بعد عقد على رحيله تستخدم شركة (ديبزين) الذكاء الاصطناعي لتوليد أي صوت وتجويد كان إدوارد هيرمان يستخدمه لتسجيل عشرات الكتب الصوتية.

إدوارد هيرمان، الممثل الغزير الإنتاج الذي سجل بصوته عشرات الكتب الصوتية، مات منذ ما يقرب من عقد من الزمان. لكن هذا لم يمنعه من أن يكون صوت العديد من الكتب الصوتية الحديثة.

تم إنشاء أحدث أعمال هيرمان بواسطة شركة DeepZen Ltd (ديبزين)، وهي شركة ناشئة للذكاء الاصطناعي مقرها لندن تم منحها حق الوصول إلى التسجيلات السابقة للممثل بإذن من عائلته. 

باستخدام التسجيلات الصوتية السابقة للمثل الراحل، قالت الشركة إنها قادرة على توليد أي صوت وتجويد كان هيرمان سيستخدمه إذا كان يروي هذه الكتب الجديدة بنفسه.

الشركة تستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي المولدة – وهي نوع من الذكاء الاصطناعي الذي يمكنه إنشاء أنواع مختلفة من المحتوى بما في ذلك النص والصور والصوت. 

إن وصول الذكاء الاصطناعي إلى سرد الكتب الصوتية ليس مجرد أمر نظري. تتوفر آلاف الكتب الصوتية التي يرويها الذكاء الاصطناعي في الأسواق الشعبية بما في ذلك Alphabet Inc وكتب غوغل وأمازون وآبل. 

واللافت أن كبار الناشرين لم يستخدموا التكنولوجيا على نطاق واسع  – ويقتصر استخدماتها لغايات الترويج والتسويق وتسجيل بعض اللغات الأجنبية - لكن هذه التكنولوجيا قد تكون نعمة للناشرين الأصغر والمؤلفين غير المعروفين، الذين قد لا تتمتع كتبهم بمستوى مبيعات تسمح لهم بتوفير تكلفة - تقليدياً ما لا يقل عن 5000 دولار - تسجيل نسخة صوتية.