"الرقمنة والابتكار": قمة رقمية في تونس

الدورة السابعة من "قمة تونس الرقمية" تنطلق تحت شعار "الرقمنة والابتكار"، وشهدت هذا العام مشاركة 100 شخص وجهة في مجالي الرقمنة والاقتصاد الأخضر.

انطلقت أول من أمس الأربعاء فعاليات الدورة السابعة من "قمة تونس الرقمية" تحت شعار "الرقمنة والابتكار".

منظم الدورة الحالية إسكندر الهدار أكد أن القمة ستخصص أعمالها لثلاثة محاور تتعلّق بالبحث في علاقة الرقمنة بكل من التحوّلات الصناعية والمناخية والطاقية، مشيراً إلى مشاركة 100 شخص وجهة في مجال الرقمنة، وخاصّة، في مجال الاقتصاد الأخضر.

وشكلت القمّة، بحسب الهدّار، "فرصة للشباب الذي يحمل تصوّرات تجديدية في مجال التكنولوجيا، لعرض أفكاره من أجل بناء مدن ذكيّة وصناعة متطوّرة وزراعة عصريّة تسمح بدعم الاقتصاد الوطني".

من جهتها، أكّدت وزيرة البيئة ليلى الشيخاوي، أنّ هذه الدورة "أبرزت أهميّة العلاقة بين الرقمنة والاقتصاد الأخضر كتوجّه استراتيجي للدولة"، موضحة إمكانية الاستفادة من الرقمنة في مجال مكافحة التلوث ومعالجة النفايات وخاصّة مقاومة الآثار السلبية للتحوّلات المناخية.