السينما تقاوم في "مهرجان صور السينمائي"

"مهرجان صور السينمائي الدولي للأفلام القصيرة" ينطلق تحت شعار "السينما تقاوم"، تحية من مدينة صور اللبنانية إلى غزة وفلسطين.

أطلقت "جمعية تيرو للفنون"، و"مسرح إسطنبولي" فعاليات "مهرجان صور السينمائي الدولي للأفلام القصيرة" بنسخته الحادية عشرة في "المسرح الوطني اللبناني المجاني" في مدينة صور.

ويشارك في الدورة التي حملت شعار "السينما تقاوم" 29 فيلماً تتنوّع بين الروائي والوثائقي والتحريك، من 27 دولة هي: السعودية، والعراق، وفرنسا، وإيران، وسوريا، والبحرين، وسويسرا، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وبلجيكا، وفلسطين، وإيطاليا، ومصر، والمكسيك، وبولندا، وفنلندا، والإمارات، والمغرب، وسلطنة عمان، وزامبيا، والنرويج، وأيسلندا، وإسبانيا، والأرجنتين، وتشيكيا، وكندا، ولبنان، وذلك بالتعاون مع مؤسسة "دروسوس" السويسرية.

 وتتنافس الأفلام المشاركة ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان على جوائز أفضل فيلم روائي، وأفضل فيلم وثائقي، وأفضل فيلم تحريك، وأفضل ممثّل، وأفضل ممثّلة، وأفضل تصوير، إضافة إلى جائزة لجنة التحكيم. 

وتضمّ لجنة التحكيم كلّاً من المخرجة الإسبانية آنا سندريرو ألفريز، والممثل اللبناني عمر ميقاتي، والمخرج اللبناني صلاح عطوي. 

قاسم إسطنبولي، "مؤسس المسرح الوطني اللبناني"، الذي نال مؤخراً جائزة اليونيسكو الشارقة للثقافة العربية قال إن: "المهرجان هو تحية من صور إلى أهلنا في غزة وفلسطين"، مضيفاً أن "استمرار المهرجانات وعروض الأفلام والورش التدريبية المجانية رغم كل الأزمات من حولنا يشكّل فرصة مهمة للتلاقي، وفرصة للجمهور للتعرّف إلى ثقافات مختلفة من العالم وتخصيص أفلام عن فلسطين تعكس الحقيقة للعالم من خلال الفن السابع". 

ويعمل المهرجان على دعم السينما المحلية، والتبادل الثقافي، وإقامة الورش التدريبية والندوات والنقاشات مع المخرجين.

وتُخصص هذه التظاهرة السينمائية مساحة كبيرة لعرض أفلام مشاريع الطلاب، حيث يُعدّ المهرجان الحدث السينمائي الأول في تاريخ الجنوب اللبناني منذ انطلاق الدورة الأولى عام 2014، بمشاركة 24 فيلماً من 20 بلداً، وفي حضور الممثل المصري محمود قابيل، حيث كرّمت تلك الدورة المخرجة جوسلين صعب وجورج نصر. 

 وتجري فعاليات المهرجان في الفترة من 24 ولغاية 26 شباط/فبراير الجاري.

 

 

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.