"النقوش في تدمر": دراسة الكتابات القديمة في المدينة الأثرية

ضمن "المشروع الوطني للترجمة"، "الهيئة العامة السورية للكتاب" تُصدر كتاب "النقوش في مدينة تدمر"، الذي يدرس حياة المدينة الأثرية من خلال تدويناتها المحفوظة.

  • ترجمت الكتاب عن اللغة الفرنسية ريم شامية
    ترجمت الكتاب عن اللغة الفرنسية ريم شامية

صدر حديثاً عن "الهيئة العامة السورية للكتاب" دراسة بعنوان "النقوش في مدينة تدمر.. رحلة في كتابات مدينة تدمر القديمة"، وذلك ضمن "المشروع الوطني للترجمة"، وهي من تأليف العالم الشهيد خالد الأسعد (1934-2015)، والكاتب الفرنسي جان باتيست يون، بالتعاون مع المهندس المعماري تيبو فورنييه.

صدر الكتاب في الأصل باللغة الفرنسية سنة 2001، وترجمته إلى اللغة العربية ريم شامية، وهو يندرج ضمن سلسلة الأدلة الأثرية للمعهد الفرنسي لآثار الشرق الأدنى.

وبيّنت "الهيئة العامة السورية للكتاب" أنّها ترجمت هذه الدراسة "لتكون في متناول السوريين المهتمّين بحضارة بلدهم القديمة"، مضيفةً أنّها "تتوجّه إلى المؤرخين والطلاب وهواة علم الآثار، حيث تقودهم إلى طريق متنوع المحطات ما بين الآثار والنقوش التي تمت ترجمتها، والحديث عنها في السياق الذي وردت فيه، وتتيح لهم التعرف على أنواع شتى من النصوص التي تدل على نشاط المدينة السياسي والتجاري".

يقع الكتاب في 152 صفحة من القطع المتوسط، ويُقسم إلى 4 فصول، يسلّط الضوء من خلالها على المكانة الحقيقية لمدينة تدمر في تاريخ الشرق الأوسط، وذلك اعتباراً من القرن الأول قبل الميلاد حتى القرون الوسطى. ويتطرّق كذلك إلى استمرارية الحياة في المدينة، بروعة مواقعها وجلال آثارها ومدافنها الشهيرة التي لا تقل شهرة عن ملكتها زنوبيا، والتي بقيت خالدة بآثارها العريقة.

كما تضمّن الكتاب خريطة الشرق الأدنى القديم، والأبجديات الثلاث المستخدمة في تدمر، ولغات تدمر وكتاباتها.