تحية موسيقية لفلسطين من فرقة زكي ناصيف قدمها 70 عازفاً وكورالاً

كانت سهرة موسيقية غنائية عامرة تلك التي أحيتها فرقة الموسيقى العربية لبرنامج زكي ناصيف في الحامعة الأميركية في بيروت تحت عنوان: "تحية موسيقية لفلسطين"، بمشاركة 30 عازفاً و40 كورالاً ومطربيْن: منال بو ملهب، وحسن هيدوس.

  • جانب من عازفي وكورال فرقة زكي ناصيف في التحية لفلسطين
    جانب من عازفي وكورال فرقة زكي ناصيف في التحية لفلسطين

شهد مسرح المدينة مساء السبت في 30 كانون الأول/ ديسمبر الماضي حفلاً موسيقياً غنائياً نخبوياً بإمتياز، أحيته فرقة الموسيقى العربية لبرنامج زكي ناصيف في الجامعة الأميركية في بيروت بقيادة المايسترو فادي يعقوب، تحت عنوان: "تحية موسيقية لفلسطين".

  • المطرب الواعد حسن هيدوس أدى: بيت صامد بالجنوب
    المطرب الواعد حسن هيدوس أدى: بيت صامد بالجنوب

برنامج الحفل تضمّن أغنيات ميلادية وأخرى وطنية لبنانية وفلسطينية تحاكي القضية وأهلها من خلال ألحان للأخوين رحباني، زكي ناصيف، مرسيل خليفة، وإيلي شويري. وحضر صوتان: منال أبو ملهب – مدربة الكورال – التي غنت: ع إسمك غنيت، وغابت شمس الحق – لحن زياد بطرس، والمفاجأة الجميلة الصوت القادر والواثق والواعد حسن هيدوس الذي غنى: بيت صامد بالجنوب.

التفاعل بين الحضور وما يُقدم على الخشبة كان متالياً، منذ المدخل عبر: عيّد الليل، ثلج ثلج، حنانك يا رب الأكوان، مروراً بـ: ع إسمك غنيت، بعدك يا قمرنا، ميلي ياجنات بلادي، والقوي لبنان، وصولاً إلى: الله معك يا بيت صامد بالجنوب، وماتبعها من: زهرة المدائن، صبحنا وفجر العيد، إلى ثلاثية مرسيل خليفة: بيني وبينك، منتصب القامة أمشي، إني إخترتك يا وطني، وكلها شكل الحضور في الصالة كورالاً إضافيًاً للكورال الرائع على الخشبة مما زخّم الأجواء بمناخ وطني عميق وصادق.

وكانت الأجواء اللاحقة وطنية هي الأخرى مع: غابت شمس الحق، بكتب إسمك يا بلادي، موطني، ومسك الختام: مهما يتجرح بلدنا، وارتفع على الخشبة علم فلسطين مع عزف الفرقة للحن: زهرة المدائن.

قيادة المايسترو فادي يعقوب للعازفين كما للكورال كانت دقيقة شفافة وبتوقيت نموذجي فرض حالة من التجاذب الإيجابي مع الحضور.