انطلقت أمس الخميس فعالية سينمائية في مدينة تطوان المغربية، بتنظيم من المعهد الفرنسي و"جمعية أصدقاء السينما"، تكريماً للمخرج الفرنسي الراحل جان لوك غودار، الذي رحل في شهر أيلول/سبتمبر الماضي، يجري خلالها عرض عدد من أبرز أفلامه.

ويشارك في تنظيم هذه الفعالية، التي تستمر حتى يوم الأحد، "مؤسسة مهرجان تطوان لسينما البحر المتوسط" و"الجمعية المغربية لمدرسي اللغة الفرنسية".

وشهد اليوم الأول عرض فيلم "بييرو الأحمق" (1965)، الذي تدور أحداثه حول شاب يهرب من حياته المملة برفقة فتاة، ويعيشان حياة غير عادية تتّسم بترحال مستمر.

فيما عُرِض اليوم الجمعة فيلم "الصينية" (1967)، الذي يحكي قصة 5 شبان يقضون إجازتهم الصيفية في شقة، حيث تطغى على أيامهم سلسلة من المحاضرات والنقاشات حول الماركسية اللينينية والثورة الثقافية، قبل أن تتدخل حادثة أمنية متسببة في قطع نقاشاتهم الفكرية، بالإضافة إلى فيلم "مذكر مؤنث" (1966)، الذي يحكي قصة عامل يدعى بول تم تسريحه من العمل، فيشرع في البحث عن وظيفة ويخوض حملة ضد الحرب في فيتنام، ثم يُغرم بمغنية شابة تهتم بنجاحها في المهنة أكثر من اهتمامها بالمظاهر العاطفية لصديقها.

ويتضمن البرنامج كذلك مائدة مستديرة حول أعمال غودار، يشارك فيها كل من المخرج والكاتب محمد الشريف الطريبق، والباحثة ليلي الشرادي، ويديرها الأكاديمي والناقد عبد الكريم الشيكر، وذلك في المعهد الفرنسي في مدينة تطوان.