تيم حسن، السيدة منى واصف، زينة مكي، الكاتب والمخرج سامر البرقاوي تقدموا أسرة: الهيبة، التي دخلت صالون ثم صالة سينما سيتي (أقفلت سلسلة صالاتها في بيروت بسبب تردي الأوضاع الإقتصادية) في دمشق، على إيقاع : يا حيا الله، ولوحات إستعراضية شعبية من وحي التراث والتقاليد السورية العريقة باللباس البلدي المعروف تحية للضيوف الذين وفدوا لمشاركة الجمهور السوري العرض الأول لـ: الهيبة الفيلم.

الحفاوة تميزت كثيراً في دمشق، عن سواها في باقي المحطات العربية، لأن الإستقبال الشعبي أعطى للمناسبة قيمتها ووزنها وخصّها بأجواء العراضة الشامية التي ترافقت مع أغنيات تراثية متوارثة أباً عن جد، إنعكست أجواؤها على وجوه النجوم، خصوصاً النجم تيم حسن، الذي وقف طويلاً متأثراً بهذه الأجواء في منبر يعلو قليلاً عن الباحة الرحبة لصالات سينما سيتي في دمشق.

أجواء حفلات الإفتتاع في المدن العربية شاهدها الجمهور في جميع الأنحاء خصوصاً في المغتربات التي شهدت إقبالاً كثيفاً من الجاليات العربية ما بين كندا، أميركا وأوستراليا.