سوريا تودع الشاعر شوقي بغدادي

الأديب والشاعر السوري شوقي بغدادي يرحل عن عمر ناهز 93 عاماً،ويعتبر من آخر شعراء جيل الرواد السوريين.

  • سوريا تودع الشاعر شوقي بغدادي
    شوقي بغدادي

ودّعت سوريا أمس الأحد الأديب والشاعر شوقي بغدادي الذي رحل عن عمر ناهز 93 عاماً.

ونعت وزارة الثقافة السورية و"اتحاد الكتاب العرب" الشاعر بغدادي الذي يعتبر من آخر شعراء جيل الرواد السوريين.

وكان الراحل من أوائل مؤسسي "رابطة الكتاب السوريين" عام 1951، و"اتحاد الكتاب العرب" بدمشق عام 1969. وواظب طيلة مسيرته على دعم الأدباء الشباب وإبداعاتهم الجديدة من خلال المنابر الأدبية التي أشرف على تحريرها والتي عمل فيها محرراً؛ سواء في ملحق الثورة الثقافي سبعينيات القرن الماضي، وفي جريدة الأسبوع الأدبي في الثمانينيات.

وتخرج بغدادي من جامعة دمشق حاملاً إجازة في اللغة العربية وآدابها، ودبلوماً في التربية والتعليم – عمل مدّرساً للعربية طوال حياته في سوريا و5 سنوات في الجزائر.

من مؤلفاته: "أكثر من قلب واحد" عام 1955، "لكل حب قصة" عام 1962، "أشعار لا تحب" عام 1968، "صوت بحجم الفم"، "بين الوسادة والعنق" عام 1974، وصولاً إلى "رؤيا يوحنا الدمشقي" عام 1991.

كما له عدد من المؤلفات الشعرية للأطفال منها: "عصفور الجنة – حكايات وأناشيد للأطفال" عام 1982، "القمر فوق السطوح" عام 1984، وفي القصة القصيرة: "مهنة اسمها الحلم" عام 1986، "حيناً يبصق دماً" عام 1954، و"بيتها في سفح الجبل" عام 1978 وغيرها.