احتفل محرك البحث "غوغل" بذكرى النجاح الذي حققته الملحنة وعازفة العود السودانية أسماء حمزة، وهو النجاح الذي شكّل نقطة تحوّل في حياتها المهنية.
 
وكانت أسماء حمزة، التي رحلت عن عالمنا عام 2018، من بين الفائزين في مسابقة "ليلة القدر الكبرى" الموسيقية في 17 تموز/يوليو عام 1997.

وعندما سمعها والدها تصفّر بشكل إيقاعي، استعار لها عوداً شبيهاً بالعود الموسيقي لكن بمزايا أقل حتى تتمكن الابنة من ممارسة الموسيقى. وعلّمت حمزة نفسها كيف تعزف الأغاني التي تسمعها على العود.

وكان والد حمزة داعماً لها منذ البداية، علماً أنه لم يكن مقبولاً اجتماعياً في ذلك الوقت أن تنخرط النساء في مجال الموسيقى. وتتذكر حمزة أن أول مقطوعة عزفتها قامت بتأليفها كانت سرية.

ومع اكتسابها الخبرة والمهارة في التلحين، ألفت حمزة ألحاناً للعديد من الفنانين الموهوبين في العالم العربي، وأصبحت واحدة من أولى الملحنات في السودان. وكانت في العام 1946 واحدة من أولى السيدات اللاتي تدربن على عزف العود بشكل رسمي.