تستضيف أكاديمية الفنون الجميلة في باريس معرضاً بعنوان "فلان الساحل" للمصور الفرنسي باسكال ميتر.

وكان هذا العمل قد حصل على نسخة 2022 من جائزة الصورة الفوتوغرافية "مارك لادرى دي لا شاريار".

ويتمحور المعرض الذي يقدم شهادة عن شعب الفُلاّن حول 3 موضوعات رئيسة وهي: الأعياد، الحياة اليومية، النزاع ومخلفاته.

وجاب المصور جميع مناطق تواجد هذا الشعب من الصحراء الغربية إلى كينشاسا ومن بيري إلى بنين مروراً بنيجيريا والصومال.

وأنجز ميتر عشرات الكيلومترات من أفلام الصور لتوثيق حياة الرجال والنساء في هذا العالم المتميز بعاداته وتقاليده، مركزاً بشكل خاص على منطقة الحدود الثلاثة بين مالي والنيجر وبوركينافاسو حيث يعاني الفلان من التهديد المزدوج للتغييرات المناخية والنزاعات المسلحة.

وتابع الفنان، طيلة سنتين كاملتين، هذا الشعب ونضاله المستميت من أجل الحفاظ على هويته. ويتواصل المعرض لغاية 4 كانون الأول/ديسمبر المقبل.