فلسطين: وليد دقة شخصية العام الثقافية

المكتبة الوطنية الفلسطينية تختار وليد دقة شخصية العام الثقافية، وتفصح عن أسماء الفائزين بجوائزها من بينهم 3 باحثين من غزة.

أعلنت "المكتبة الوطنية الفلسطينية"، أمس الأربعاء، عن أسماء الفائزين بــ "جائزة المكتبة الوطنية للبحوث والدراسات 2023"، والتي ضمت حقول التراث المادي واللامادي والفنون والتاريخ.

رئيس المكتبة الوطنية، عيسى قراقع، أعلن أيضاً عن شخصية العام الثقافية، وهو الشهيد الأسير وليد دقة، حيث قدمت المكتبة هذا التكريم لعائلة دقة "تقديراً لإرثه الثقافي والفكري ولمساهماته المعرفية التي خطها خلال سنوات اعتقاله الطويلة، من كتب ودراسات ومقالات، شكلت رؤية ورافعة للثقافة الوطنية ولأدب المقاومة".

أما الفائزون بجائزة "المكتبة الوطنية للبحوث والدراسات" فهم: الجائزة الأولى ذهبت مناصفة للباحثين محمود علي محمود علوان (غزة)، عن بحثه "دور الفن التشكيلي في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي"، ومحمود موسى زياد عن بحثه "السجون الاستعمارية البريطانية في فلسطين".

وكذلك الجائزة الثانية مناصفة بين الباحثين تحسين يقين عن بحثه "ملامح المسرح الفلسطيني واتجاهاته"، ودنيا الأمل إسماعيل الأقرع (غزة) عن بحثها "المسرح في فلسطين الأمل والتحديات".

أما الجائزة الثالثة فذهبت مناصفة بين الباحثين، الغزي، محمد عبد الجواد البطة، عن بحثه "سياسة اعتقال جثامين الشهداء الفلسطينيين 1948-2022 "، وعماد  الأصفر عن بحثه " أقلية النور في الإعلام الفلسطيني".

وتقدم للجائزة 65 مشاركاً ومشاركة، وخضعت ترشيحاتهم للتقييم من قبل لجنة تحكيم يرأسها حمدان طه، وضمت كلاً من: رياض العيلة، عضواً، وفيحاء عد الهادي، عضواً، و منتصر جرار، عضواً، و جوني منصور، عضواً، ووليد سالم، عضواً، وإيمان السقا، عضواً، وعصام حلايقة، عضواً، وأيمن يوسف، عضواً، وعيسى الصريع، عضواً.

وتوزعت الأبحاث المشاركة على مجموعة من الحقول الفرعية، وهي: دراسات في المسرح، ودراسات في الفن التشكيلي، ودراسات في قضية الأسرى والسجون، ودراسات في مجال الآثار والتاريخ والعمارة والتراث الثقافي.

وأكد قراقع على أن "فوز 3 من قطاع غزة، هو انتصار إنساني ومعرفي لشعبنا، ودليل على تعطشه للحياة الكريمة وللحرية والانعتاق من براثن الاحتلال، رغم الأهوال والكوارث التي يتعرض لها أهلنا في القطاع".