أعلن الكاتب البيروفي ماريو بارغاس يوسا (1936) عن إطلاق جائزةٍ أدبيةٍ تحمل اسمه، مخصَّصة لكُتّاب القصة القصيرة، وذلك بعد أن تعافى من إصابته بفيروس "كورونا"، التي أجبرته على دخول المستشفى الشهر الماضي.

وأتى هذا الإعلان من الفائز بجائزة نوبل للأدب في العام 2010، وأحد أشهر الروائيين المعاصرين، خلال فعاليات معرض الكتاب في العاصمة الأرجنتينية بوينس أيرس، حيث ظهر يوسا متّكئاً على عصا، وبدا ابن الـ86 عاماً بصحةٍ جيدةٍ بعد الوعكة الصحية الأخيرة التي أصابته.

وأوضح القيّمون على الجائزة أنّها تهدف إلى "تسهيل حياة الشباب الذين لديهم دعوةٌ أدبيةٌ، لكن تساورهم شكوكٌ في لحظة البدء بالكتابة"، وهم الشريحة نفسها التي خصص لها يوسا كتاباً توجيهياً داعماً بعنوان "رسائل إلى روائي شاب".

وستُمنح الجائزة للمرة الأولى في العام 2023، وتحديداً خلال الدورة القادمة من معرض بوينس أيرس، أكبر معارض الكتاب في القارة اللاتينية.