"ملتقى الشارقة للسرد" يحاول الإجابة عن أسئلة ما بعد الحداثة

جلسات الدورة الـ18 من "ملتقى الشارقة للسرد" تختتم أعمالها في القاهرة، وتناقش خلال جلساتها "المتخيل السردي وأسئلة ما بعد الحداثة في الرواية المعاصرة".

  • شهد الملتقى مناقشة أوراق عمل وشهادات لمجموعة من المشاركين
    شهد الملتقى مناقشة أوراق عمل وشهادات لمجموعة من المشاركين

تُختتم في العاصمة المصرية القاهرة اليوم، جلسات "ملتقى الشارقة للسرد" في دورته الـ18، التي انطلقت أمس الإثنين بمشاركة 60 من كتاب الرواية والقصة القصيرة والنُّقّاد المصريين، إلى جانب 5 من الأدباء العرب من فلسطين المحتلة وسوريا والعراق واليمن وليبيا. 

وتُقام هذه الدورة برعاية حاكم الشارقة، وحضور وزيرة الثقافة المصرية نيفين الكيلاني، وتحمل شعار "المتخيل السردي وأسئلة ما بعد الحداثة في الرواية المعاصرة"، وستشهد مناقشة أوراق عمل وشهادات لمجموعة من الأدباء والنقاد المصريين والعرب.

وقال الشاعر حسين القباحي، مدير "بيت الشعر" في الأقصر، وأحد المشاركين في الملتقى، إنَّ "جلسات الملتقى سيكون مدخلها "السرد في مواجهة إشكاليات الحداثة"، وتتناول محاور عدة تتعلّق بالسرد وحاضره ومستقبله". 

بدوره، ذكر الأديب والناقد المصري محمد عطية محمود، أنَّ "الجلسات سوف تتناول 4 محاور، هي "المتخيل السردي ما بعد الحداثة"، "الرواية بين المتخيل والواقع"، و"تحولات البناء في الرواية المعاصرة"، و"المتخيل السردي والتراث"".

وملتقى الشارقة للسرد، هو واحد من أبرز الملتقيات النقدية السردية العربية، واستقطب منذ سنوات تأسيسه، وعلى مدار دوراته الـ17 السابقة، مجموعة من المثقفين العرب من النقاد والروائيين، إلى جانب النقاد المستعربين والمستشرقين. ويتنقل الملتقى من عاصمة عربية إلى أخرى بشكل دوري، بهدف تسلط الضوء على المشهد السردي العربي في كل أرجاء الوطن العربي.