• 

دخل على برمجة الصالات شريط جديد بعنوان: "يوم 13"، لا يشبه العروض المتداولة على الشاشات القاهرية، خصوصاً وأن هذا النوع لا يتكرر كثيراً بل تظهر ملامحه في أعمال تدخل في باب التجريب، مع العلم المسبق أن ليس لهذا النوع من جمهور.

لا وجود في الشريط لأسماء نجوم جاذبة بأسمائها وحضورها الطاغي. القصة والأحداث هي التي تستأثر بالبطولة وبالتالي فجميع الممثلين مجرد أدوات للمخرج في لعبة المد والجزر، وسط ظلمة حالكة تسيطر على معظم نواحي الشريط على مدى 112 دقيقة مشحونة بالترقب والمفاجآت.

• 

لم يستعمل المخرج مؤثرات خاصة أو مشهدية معقدة بل قام بتحريك بعض الأكسسوارات والباقي إعتمد على مشاهد الصدم وهي محاولة لمقاربة الأمور بكثير من الجرأة والتحكم لدغدغة مشاعر المشاهدين وإخضاعهم لسلوك طريق معينة في قراءة رؤيا الفيلم.

الفيلم يبدأ بلقطات صورتها كاميرات مراقبة في إحدى الشركات، فيما العمل برمته إعتمد تقنية ثلاثية الأبعاد راصداً قصة الشاب عز الدين – أحمد داود، المغترب منذ 25 سنة في مونتريال والعائد إلى القاهرة، مباشرة إلى قصر العائلة ليفاجأ بوضع مُزر، فالمكان مهجور إلاّ من حارس وإبنته وهو خال إلاّ من الخوف والترقب وملامح الأشباح تتحكم في مصائر الداخلين حديثاً إلى المكان.

• 

ومع وجود الشاب يلتئم شمل أكثر من طرف في العائلة ليكون بحث في أفضل السبل لمعالجة الوضع ويكون اقتراح يقضي باستقدام خبير له باع في هذا المجال لإيجاد مخرج ملائم ونهائي وإعادة القصر إلى سابق عهده.

لذا يتم الإتصال بالدكتور قيسون – شريف منير، الذي يحضر مستطلعاً وبعد مراقبة المكان طوال 48 ساعة يقرر الاعتماد على عدد من الشخصيات الأحياء ليحلّوا مكان الضحايا الذين سقطوا في القصر طوال الفترة الماضية. وتكون هذه الوسيلة سبباً في فوضى داخل القصر، نجم عنها تدمير أركانه بحيث لم يعد صالحاً للسكن إطلاقاً.

يدير تصوير الشريط: مصطفى فهمي، ويجسد باقي الأدوار: دينا الشربيني، نهى عابدين، محمود عبد المغني، نسرين أمين، نهال عنبر، فرح، أروى جودة، جيهان خليل، جومانة مراد، وأحمد زاهر.