"سلمى حايك" في أكشن كوميدي يحرسها 4 نجوم

النجمة المكسيكية اللبنانية الأصل سلمى حايك تستعيد أدوار البطولة النسائية من خلال جديدها "the hitmans wifes bodyguard"، مع ريان رينولدز، صموئيل.ل.جاكسون، أنطونيو بانديراس، ومورغان فريمان.

  • "سلمى حايك" ورصاصها الذي لا يخطىء الهدف

النجمة المكسيكية اللبنانية الأصل سلمى حايك، تستعيد أدوار البطولة النسائية من خلال جديدها "the hitmans wifes bodyguard"، محاطة بـ 4 نجوم لامعين ريان رينولدز، صموئيل.ل.جاكسون، أنطونيو بانديراس، ومورغان فريمان.

رغم صخب المشاهد، وحالات المطاردة وإطلاق النار من أسلحة مختلفة، وكثرة المسلحين والآليات البرية والبحرية والجوية، إلاّ أن اللقطات التي تخص "سونيا" (سلمى حايك) في فيلم "the hitmans wifes bodyguard"، للمخرج باتريك هوغز، فيها كل مظاهر الجذب الجماهيري من مهارة في إصطياد الأشرار، ومعرفة الأسلوب الأنجع في التخلص من أعداء زوجها داريوس (صموئيل . ل. جاكسون) الدموي الذي لا يلتزم بأي تعهد إلا معها لأن رصاصها جاهز في كل لحظة لتهديده أو القضاء عليه.

وهي ترتاح لحارسها الشخصي مايكل (ريان رينولدز) الذي فقد شرعية عمله بعدما سُحبت منه إجازة العمل نظراً للمخالفات العديدة التي إرتكبها، وقد إستعانت به سونيا لإنقاذ زوجها من الخطف والتهديد بقتله.

  • "سلمى"في حراسة النجوم الأربعة في الملصق

شريط يقدم الأكشن القوي ضمن أحداث تتسم بحوارات قصيرة سريعة مع مشهدية مضاعفة تتسم بتفكهة صاغها ثلاثة توم أوكونور، فيليب مورفي، وبراندون مورفي، تتمحور حول سونيا ورغبتها في أن تكون أماً مع نوستالجيا الحب السابق لزعيم المافيا اليوناني الوسيم أرسطو بابادوبولوس (أنطونيو بانديراس) الذي يرضى هنا أن يحل إسمه خامساً في ترتيب فريق نجوم العمل، بعدما عرفناه أولاً في العديد من الأشرطة العالمية خصوصاً مع مكتشفه وإبن بلده المخرج بدرو ألمودوفار.

أما هنا وبعد تواصله مع هوليوود ومشاريعها فهو لا يضع شروطاً كثيرة منذ إختياره العودة إلى وطنه، ورغم تصدر إسم رينولدز للجميع فهو ليس المحور ولا يأخذ حقه من الإهتمام إلاّ عندما يقرر الزوجان سونيا وداريوس في نهاية الأحداث تبني طفل طالما أنهما لا ينجبان، ويكون الطفل المعني: مايكل.

هو فيلم تجاري دونما شك، وقد ثبت ذلك ميدانياً من خلال الإقبال على شبابيك التذاكر في دول العالم المتقدم، كما في البلادالنامية التي شاهدته، لأنه لا يحتاج إلى تركيز بل مجرد متابعة عادية، لأحداث تتنقل ما بين عدد من المناطق الإيطالية طمعاً في عرض مشاهد لجمال الطبيعة فيها.

إضافة إلى الإيحاء بوجود المافيات في تلك المناطق، لكنها لا تقاس بما يظهر في مناطق أميركية، حتى في هذا المجال لا تريد أميركا أن يتجاوزها أحد.

هذا المناخ السهل في تناول القضايا مع جرعات زائدة من الكوميديا يعود في أساسه إلى مراعاة الحال الإنسانية في العالم بعد طول الحجر بسبب تداعيات جائحة كورونا، منعاً لزيادة هموم الناس هماً سينمائياً جديداً بينما كل شركات الإنتاج تُقحم كلمة ترفيه في أسمائها، إذن عليها الإلتزام بالصورة التي تمثلها.