• 

تحت شعار: "نرقص من أجل التغيير"، أقامت "جمعية تيرو للفنون" و"مسرح إسطنبولي" الدورة الثانية من "مهرجان لبنان المسرحي الدولي للرقص المعاصر"،  على خشبة "المسرح الوطني اللبناني المجاني" في مدينة صور جنوبي لبنان. 

واستجابة للإجراءات الوقائية من فيروس "كورونا"، اختتمت فعاليات المهرجان مساء أمس الأحد بعروض مباشرة للجمهور بمعدل 30 % من عدد المقاعد، وافتراضياً من خلال البث الحي والمباشر على منصة "زووم".

وشملت الفعاليات التي انطلقت أول من أمس السبت عروضاً "أونلاين" من 20 دولة منها: اسبانيا وايطاليا والولايات المتحدة وألمانيا والصين وهولندا وفلسطين وأرمينيا والأردن وكندا والمغرب وبلجيكا.

وشارك في العروض المباشرة من لبنان فرقة مدرسة "مايا للفنون" وفرقة "الكوفية للتراث الفلسطيني"، وإنجي إسطنبولي، في حين كرّم المهرجان الراحل حسام عبد الحميد توفيق من مصر ونورا بكرا من "فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية".

وأكد مؤسس "المسرح الوطني اللبناني المجاني" الممثل والمخرج قاسم إسطنبولي على "أهمية إقامة المهرجان في ظل كل الظروف التي يشهدها لبنان على جميع الأصعدة حفاظاً على استمرار الحركة المسرحية، والفنية"، مضيفاً: "علينا أن نبقى محكمين بالأمل، ومتمسكين بالحب من أجل الفرح للناس، وهذه المرحلة تحتاج الى التضامن والتلاقي، والمقاومة الثقافية من أجل أن نساهم بالثورة الفكرية التي يقودها الشباب في لبنان من أجل التغيير وهذا هو شعار المهرجان".