ضجيج كثير من دون الفوز بأي نتيجة نغمية جاذبة، سوى الحدث الكبير الذي إحتفلت به سوريا مؤخراً مع إعلان منظمة اليونيسيف القدود الحلبية تراثاً إنسانياً عالمياً، ورسالة الفنان مرسيل خليفة من سيدني معلناً بعد عام ونصف من العمل الدؤوب المتواصل عن إنجاز الترجمة الموسيقية لقصيدة: الجدارية للشاعر محمود درويش، فيما ظل الغناء مستنداً إلى أخبار نجومه، فالفنان جورج وسوف حضر بسيرته في مسيرتي، ووائل كفوري بغنائه في الرياض المبارك لحكام المملكة السعودية،  وحلاقة الزيرو   لـ شيرين عبد الوهاب، وإعتزال أدهم النابلسي، وحفلات النجوم ما بين أميركا (راغب علامة) ألمانيا (ملحم زين، وفارس كرم) إضافة إلى حفلات لا عدّ لها في معظم الأقطار الخليجية منها حفل واحد يضم 13 نجماً يتقدمهم المطرب محمد عبدة في الرياض، وبقيت الحفلات العديدة الأخرى منفردة تبحث عن جمهور سواء في بيروت أو في العواصم الأخرى لسببين: جائحة كورونا، وشُح الميزانيات. 

والمؤكد أن القاهرة حظيت بأكبر عدد من الحفلات الموسيقية والغنائية والمهرجانات والتظاهرات الحاشدة التي تولي الفنون الإهتمام الإستثنائي، ورغم ذلك حضرت نقابة المهن الموسيقية بقيادة الفنان هاني شاكروخاضت معارك حامية مع من يسمون في مصر مطربي المهرجانات (حمو بيكا، حسن الشاويش) ومع إنقسام الآراء حول منع العشرات منهم من الغناء، جاء إعلان النقيب صادماً مؤخراً: لن أترشح مجدداً لرئاسة النقابة، الأمر الذي فُسر على أنه رضوخ لسوق الغناء الشعبي والإنسحاب من الميدان، بعدما ذاعت أرقام الحفلات التي يحييها هؤلاء مقارنة بجمهور وبدل حفلات النقيب نفسه.

كما خاضت نقابة الممثلين حملة ضد المغنية المغمورة دليلة التي تطاولت على الممثلات وأساليب وصولهن إلى مبتغاهن بطرق ملتوية، ولأن لا قضايا فنية مهمة إنشغلت وسائل التواصل بردود الفعل على طلاق الفنانة شيرين عبد الوهاب وموضوعات أغنياتها الجديدة وصولاً إلى لوك: حليقة الرأس.

عالمياً كانت الأمورأكثر سادية مع مصرع أكثر من عازف ومطرب عن طريق الإغتيال، لكن بقيت هناك ملامح إنتاجات جماهيرية مثل ألبوم:أديل،الذي إحتلت فيه أغنيتها الجديدة:

"Easy on me" صدارة الأعمال المطروحة حديثاً في الأسواق العالمية، يليها أغاني: "peaches" لـ جاستن بيبر، "industry baby" لـ ليل ناس، "shiver" لـ إيد شيريدان،

"Happer than ever" لـ بيلي إيليش، و"good for you" لـ أوليفيا رودريغيز.