"الواقع أن سعادتي لا توصف وأنا بين أهل بلدي أقدم لهم باكورتي ككاتب ومخرج، والحمد لله كانت ردود الفعل بالغة الإيجابية" هذا ما أعلنه الفنان التونسي ظافر العابدين إثر العرض الذي كان حاشداً في قاعة الأوبرا، حيث اصطحب لأول مرة زوجته الإنكليزية جوان، وإبنته الشابة ياسمين، مدللاً بذلك على الإطار العائلي الذي أراده لوجوده مع فيلمه في تونس.

العرض في تونس سيكون أول عرض تجاري للفيلم، وقد خص به ظافر أهله ليقول إن البداية دائماً من تونس تقديراً لناسها ومحبتهم، ودعماً لهم في الظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد مما يستوجب أقصى درجات الدعم والإسناد.

غدوة (غداً) عمل درامي إجتماعي هادف، يحكي عن قيمة الروابط العائلية في حياة البشر وضرورة أن تكون هناك أواصر متينة بين الأجيال، مركزاً على الخلفية السياسية التي كانت سائدة في تونس وتأثيرها في السياق الإجتماعي، وتداعيات الضغوط التي تتعرض لها شرائح الشباب من خلال ضيق فرص التعلم والعمل والحياة الكريمة لمستقبل الناشئة.

وتعاون العابدين على كتابة السيناريو مع أحمد عامر، وتقاسم البطولة أمام الكاميرا مع: بحري الرحالي، غانم الزرلي، رباب السرايري، ونجلاء بن عبد الله.