"زينة مكي" إنتهت مع نادين نجيم وتتابع مع عابد فهد

هي من الوجوه المحببة والجاذبة في الأدوار الثانية، زينة مكي أنهت تصوير دورها في حلقات: صالون زهرة، مع الفنانة نادين نسيب نجيم، وتواصل تصوير ما تبقى لها من حلقات في مسلسل:ش تي يا بيروت، مع الفنان عابد فهد.

  • الممثلة اللبنانية
    الممثلة اللبنانية"زينة مكي"

"أنا فعلاً سعيدة لأنني مرتبطة بعملين مع المنتج صادق الصباح، كونه ضمانة أكيدة للمستوى الفني والمحترم، الأول أنهينا تصويره ونتابع إنجاز الثاني بشغف ومتعة فنية" هكذا بدأت الممثلة اللبنانية المولودة في الكويت زينة مكي حديثها معنا حول نشاطها حالياً، الأول: صالون زهرة (كتبته نادين جابر في 15 حلقة، ويُخرجه جو بوعيد) أمام الفنانة نادين نسيب نجيم، وزميلها السوري معتصم النهار، مع: طوني عيسى، لين غرة، رشا بلال، وأنجو ريحان، متذكرة كل الكلام الإيجابي الذي كتب عن تعاونهما في: طريق (ومعهما عابد فهد)، معتبرة أن الكيمياء الموجودة مع نادين عالية ومميزة لأن نادين إنسانة بحجم نجوميتها الحاضرة على مستوى العالم العربي والمغتربات.

زينة تتابع وبشكل مكثف إنجاز تصوير دورها في الحلقات الثلاثين من مسلسل: شتي يا بيروت (نص بلال شحادات، إخراج إيلي السمعان) وهي تعتز كون الدور رائع ومحوري وفاعل مع تبدلات كثيرة، مشيرةً إلى "أن مفاجأة حقيقية تتمثل في مشاركة فنان معروف في الحلقات لن أبوح بإسمه ليبقى مفاجأة" وإعتذرت عن الكشف عنه بناء على رغبة الإنتاج.

وتقف زينة أمام مجموعة من الفنانين السوريين (عابد فهد، ديما بياعة، سامر إسماعيل، فايز قزق) واللبنانيين (فادي أبي سمرا، إلسا زغيب، عمر ميقاتي، عبده شاهين، ولين غرة) في حلقات يكتب لها الموسيقى التصويرية الملحن عمر صباغ، وسط أجواء من التناقض والصراع والأحداث المفاجئة التي تشرح الكثير مما يحصل منذ فترة في لبنان وسوريا.

"أنا في هذه الفترة أشعر بنضوج في شخصيتي وفي خياراتي وحتى في أدائي، أنا اليوم إنسانة جديدة معجونة بالتجربة بالخبرة بالثقافة وكل هذا سأعبر عنه من خلال الأدوار التي أُسندت إلي، وأنا على ثقة من أنني سأكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقي" زينة تقول هذا الكلام بعدما عملت على تغيير الكثير من ملامح حياتها لكي تتكيف مع مهنتها بشكل أفضل وأعمق وأيسر حالاً من الماضي، وتؤكد زينة "سترونني إنسانة مختلفة، جوْهرت مزاجي وعقلي وأوظفهما لصالح صورتي الفنية التي أريدها أمثولة ناصعة تفخر بها أي فتاة.

وعما إذا كانت السينما في حسابها (لها قبلاً: حبة لولو، نسوان ليش لأ، ترويقة في بيروت، وبينغو) أكدت أن هذه الفترة ستكون منتعشة تلفزيونياً، ربما وجدت باباً رحباً للسينما لاحقاً.