في إطار الاحتفاء بــ "يوم السكان الأصليين" في الولايات المتحدة، نشرت الممثلة الأميركية سوزان ساراندون تغريدة أثارت ردود فعل في كيان الاحتلال وداعميه.

فقد نشرت ساراندون في 11 تشرين الأول/أكتوبر الجاري صورة عبر حسابها على موقع "تويتر"، تقارن فيها مساحة الأرض التي استولى عليها مستوطنون في فلسطين بين عامي 1918 و2021، وأخرى في الولايات المتحدة انتزعت من سكانها الأصليين بين عامي 1492 و2021. 

وهذه ليست المرة الأولى التي تعبّر فيها ساراندون (الحائزة على الأوسكار عام 1995) عن دعمها للشعب الفلسطيني ورفضها للاحتلال. فقد نشطت خلال العدوان الأخير على غزة في أيار/مايو الماضي، حين غردت قائلة: "هذه ليست اشتباكات، هذه قوة عسكرية فائقة التسليح تقتل مدنيين لسرقة منازلهم.. هذا احتلال واستعمار".

كما عبرت في تغريدة سابقة عن تضامنها مع أهالي حي "الشيخ جراح" في القدس حيث قالت: "أنا مع الشعب الفلسطيني الذي يواجه التطهير العرقي والترهيب على أيدي الحكومة الإسرائيلية ومنظمات المستوطنين اليهود.. العالم يشاهد".

وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أخيراً إحياء "يوم السكان الأصليين" بدلاً من "يوم كولومبوس" (2 تشرين الأول/أكتوبر).

وتشغل سوزان ساراندون اليوم منصب "سفيرة النيّات الحسنة" لدى منظمة اليونيسف.

pic.twitter.com/Zcb6znN9QR

— Susan Sarandon (@SusanSarandon) October 11, 2021