"كانت ليلة بليالي مع الأوركسترا الفيلهارمونية وكورال مدينة سكوبي بمقدونيا، لقاء موسيقي حميم حيث إشتعلت القاعة بتهاليل الشرق" هذا ما أعلنه الفنان مارسيل خليفة في ختام الحفل المقدوني الذي يجي مباشرة بعد أيام على حفل لوكسمبورغ، وقد قاد الأوركسترا المايسترو لبنان بعلبكي، وسط إهتمام كبير من وسائل الإعلام المكتوب والمرئي، في إشادات عديدة.

التلفزيون خص الفنان خليفة بلقاء مطول عن مجمل أعماله ومشاريعه، وكانت فرصة للتحدث بكثير من التفاصيل عن الرؤية الموسيقية التي أبدعها مرسيل لـقصيدة الجدارية – محمود دروش طوال عام ونصف من التفرغ لها في مدينة سيدني – أوستراليا "جئت إلى الجدارية لأتبرأ من وحشة الصمت ومن الفراغ الأسوأ في هذه الأيام الموحشة، ولقد قلبت بين دفتي الديوان نصاً ينمو وينبع من جديد مع الموسيقى والغناء.. ما الذي يبقى في عتمة الأيام غير الشعر وإحتراف الموسيقى".

مرسيل يواصل جولته في أوروبا حاملاً عوده وكل إرثه الموسيقي مقدماً صورة مشرقة عن الإبداع الفني في زمن تسوده الضوضاء وأشباه الفنانين.