بين 1 و15 تشرين الثاني / نوفمبر المقبل تُقام الدورة 30 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، وسط زحام من المشاركات تعويضاً عن الصعوبات التي واجهها المهرجان في دورتيه الأخيرتين بسبب كورونا، وهو ما أكدت عليه اللجنة التحضيرية (حلمي بكر، رضا رجب، حسن شرارة، عماد عاشور، هاني عبد الكريم، ماجد سرور، محمد رحيم، يحيى الموجي، رشا طموم، ومحمد منير(إعلامي) في مؤتمرها الصحفي من أن هناك 101 من الفنانين سيحضرون فعاليات الدورة التي تشارك فيها 10 دول عربية ( لبنان، سوريا، فلسطين، مصر، العراق، تونس، المغرب، الأردن، سلطنة عُمان، والسعودية) تقدم عروضها الـ 33 على 6 مسارح ما بين القاهرة، البحيرة، والإسكندرية.

14 فنانماً مصرياً وعربياً يحيون ليالي المهرجان المهداة دورته إلى الملحنين الراحلين: جمال سلامة، وعبده داغر. وهم: ماجدة الرومي، عاصي الحلاني، مروان خوري، وائل جسار، محمد عساف، سميرة سعيد، صابر الرباعي، جنات، هاني شاكر، مدحت صالح، عمر خيرت، أصالة، عبادي الجوهر. ويتم إستضافة المؤلف الموسيقي الدكتور راجح داوود ليكون محور ندوة موضوعها: الآلات الموسيقية في الإبداع الموسيقي العربي، بمشاركة 50 باحثاً من 15 دولة عربية.

المهرجان يكرم 18 فناناَ معظمهم من مصر: مدحت العدل، الشاعر صلاح محمد علي، محمد مصطفى، هشام نزيه، محمد ضياء، الباحث محمد عمران، عازف الناي محمود كمال، الخطاط إبراهيم أحمد إبراهيم، فرقة سداسي شرارة، روح جمال سلامة، روح خالد الأمير، روح عبده داغر، وعميد معهد الموسيقى العربية أشرف هيكل. ويكرم من لبنان (مروان خوري) ومن تونس (الناقد الموسيقي محمد المصمودي) ومن العراق (عازف القانون فرات قدوري) ومن السودان (محمد الأمين) ومن السعودية (عبادي الجوهر).