ليس عبثاً أننا خُلقنا بلسان واحد وأذنين اثنتين، وكأن الإنصات يحتاج ضعف التكلم. فهل مَن يُنصت في زمن الثرثرة والكلام المجاني؟
16 أيلول 09:34
مما لا شكَّ فيه أننا نخوض غمار عالم جديد تفرض فيه التكنولوجيا الذكية نفسها وتترك أثرها جلياً في شتى الميادين والمجالات، بما فيها العلاقات الإنسانية واليومية بين البشر على امتداد الكوكب.
09 أيلول 09:49
كيف نحرّر نصّنا الفلسطيني (وما نكتبه عن فلسطين) من البلاغة والإنشاء والرطانة؟
02 أيلول 00:33
قديماً قال الجاحظ: "المعاني مطروحة في الطرقات". المبدع الحقيقي هو الذي يجيد التقاطها وصياغتها في قوالب جديدة مختلفة ومدهشة.
25 اب 20:27
أكتبُ وأفكّر لا فقط في الذين قضوا، بل في أولئك الذين ظلوا على قيد الحياة، في المشاهد المروّعة التي وقعت أمام أعينهم، في فلذات الأكباد التي خسروها، الأشلاء التي حملوها في الأكياس البلاستيكية.
18 اب 23:02
العلاقة بين لبنان وفلسطين تعمّدت بالدم، وهي مستمرة على اختلاف المراحل والتحديات منذ نشوء كيان الاحتلال وصولاً إلى "طوفان الأقصى" وما بعده، لكن يظل لعلاقة الجنوب والجليل مزاج خاص.
11 اب 19:48
لا يستخفنّ أحد بموقفه، برأيه، بصوته، بكلمته، مهما كانت بسيطة ومتواضعة. كلمة فوق كلمة تبني عمارة الوعي، وترسّخ مداميك الحقيقة، وتمنع تزوير التاريخ مرة أخرى.
04 اب 20:31
نقرأ شعراء غزة وكتّابها فنشعر بالخجل والحرج. يكتبون وسط جحيم النار والبارود كي تظل كلمتهم هي العليا.
28 تموز 22:33
التسامح هو أبرز ميزات المجتمع العُماني، والاعتدال الذي يفاخر به معظم العُمانيين، يفسّر مقدرتهم على صياغة دورٍ في الإقليم فعّال ومؤثّر بعيداً من الصخب والاستعراض.
21 تموز 21:14
لا مظلومية اليوم أوضح من مظلومية الشعب الفلسطيني، ولئن كان البعض ضالاً أو مضللاً، فإن مقتلة غزة كشفت النقاب عن كل شيء، وأسقطت الأقنعة عن كل الوجوه، حتى بات من الممكن القول إنها (غزة) اليوم معيار إنسانية كل إنسان أينما كان.
14 تموز 17:09