صدر حديثاً عن دار لوسيل للنشر والتوزيع في قطر، كتاب"أنا والكتابة.. من ألف باء اللغة إلى بحر الكلمات" للكاتب والروائي الفلسطيني محمود شقير.

يتحدث شقير في الكتاب عن تجربته الممتدة منذ الستينات في مجلة "الأفق الجديد" وحتى يومنا هذا.ويقول:"بأنّ الكتابة مصدر قوّتي الوحيدة تقريبا، فلا خيل عندي أهديها ولا مال، وليس لديّ في حقيقة الأمر سوى الكتابة، ولولا الكتابة التي تهب معنى أكيداً لحياتي لما استطعت مواصلة العيش. ويعترف بأنّه مرّت عليه سنوات لم يكتب فيها، مثلا بين عامي 1969 و 1975 لم يكتب شيئا، والسّبب أنّه في تلك السّنوات انشغل بالهمّ السّياسيّ، فقد اعتقل في تمّوز 1969 لمدّة عشرة أشهر، وخضع للإقامة الجبرية بعدها لعام كامل، وأعيد اعتقاله في نيسان –ابريل 1974 وأبعد في شباط 1975 إلى لبنان. 

يعتبر محمود شقير من أعلام الأدب الفلسطيني ونشر العديد من القصص والروايات والمقالات الأدبية والسياسية.وكان اول كتاب أصدره " خبز الآخرين ". وكتب مقدمته الشاعر الراحل توفيق زياد .

حاصل على ليسانس فلسفة واجتماع من جامعة دمشق، وأشغل مناصب أدبية وثقافية هامة، منها رئيس تحرير لعدة صحف ومجلات، ومحررًا في عدد من الصحف الأسبوعية.

حاز شقير على جائزة محمود درويش للحرية والابداع العام ٢٠١١، وأختيرت روايته " أنا وصديقي الحمار " ضمن لائحة الشرف لأفضل رواية في العالم للعام ٢٠١٨.