استنكر "الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين"، موقف "معهد العالم العربي" في باريس من القضية الفلسطينية والدعوة إلى تبني ما يطلق عليه بـــ "الإبراهيمية".

واعتبر الأمين العام للاتحاد مراد السوداني، أن المعهد "يروج للتطبيع مع كيان الاحتلال"، مطالباً في بيان الكتّاب العرب "برفض ما يطرحه هذا الأخير، باعتباره مصدراً مسيساً يخدم رواية الاحتلال الصهيوني".

 وأثنى السوداني على الدعوة إلى مقاطعة معهد العالم العربي  في باريس، والضغط عليه للتراجع عن" برامجه المشبوهة بما يخص القضية الفلسطينية"، مطالباً الأدباء والصحفيين والفنانين بـــ "العمل على تقوية الجبهة الثقافية، لمواجهة المؤامرة الدولية التي تسعى إلى تمرير "الإبراهيمية" خدمة للكيان الغاصب لفلسطين".

كما طالب الأمين العام للاتحاد برفض ما جاء بمهرجان «أرابوفوليز» ومعرض «يهود الشرق، تاريخ يمتد آلاف السنين» اللذان  يسعيان إلى فرض إسرائيل كدولة طبيعية،  مشدداً على وجوب" تصليب الجبهة الثقافية للنخب وللمؤسسات الثقافية العربية كرد أكيد على التطبيع واستطالاته."

وكانت الحملة الفلسطينية لمقاطعة "إسرائيل" قد وجهت نداءً لكافة الفنانين والفنانات العرب والفلسطينيين للانسحاب من مهرجان "أرابوفوليز" الذي يقيمه المعهد بمشاركة فرقة إسرائيلية. 

 كما وجه فنانون ومثقفون من العالم العربي رسالة مفتوحة للمعهد  لاستنكار  "أجندة التطبيع"، مؤكدين أنه "يفتقر إلى الصدق الفكري والأخلاقي، لأنه يخلط عمداً بين اليهود العرب واليهود "الشرقيين" وبين الحكم الاستعماري والفصل العنصري الإسرائيلي".