أحد أكبر الأسود في العالم يفارق الحياة في كينيا

الأسد البري لونكيتو يفارق الحياة في عمر الـ19 في كينيا، بعدما عاش حياة أطول من معظم الأسود البرية.

  • في التاسعة عشرة من عمره، عاش لونكيتو حياة أطول من معظم الأسود البرية (LION GUARDIANS / FACEBOOK)
    في التاسعة عشرة من عمره، عاش لونكيتو حياة أطول من معظم الأسود البرية (LION GUARDIANS / FACEBOOK)

لقي أسد بري ذكر يُعتقد أنّه أحد أكبر الأسود في العالم سناً، حتفه بعدما قتله الرعاة، بحسب ما ذكرت السلطات في كينيا.

ونفق لونكيتو الذي كان يبلغ من العمر 19 عاماً، في قرية أولكيلونييت، جنوبي كينيا، بعدما افترس الماشية.

وقالت مجموعة "ليون غارديانز" المعنية بالحفاظ على البيئة إنّ لونكيتو هو "أقدم أسد ذكر في نظامنا البيئي وربما في أفريقيا"، إذ يعيش معظم الأسود حتى سن الـ 13 تقريباً في البرية.

وتعيش جميع الأسود تقريباً في أفريقيا مع عدد قليل منها في الهند، وفقاً للاتحاد العالمي للحياة البرية.

وقال بول جينارو، المتحدث باسم هيئة الحياة البرية الكينية، لـ"بي بي سي" إنّ الأسد كان عجوزاً وضعيفاً وتجوّل في القرية من الحديقة بحثاً عن الطعام.

ولم يستطع جينارو تأكيد ما إذا كان أكبر أسد في البلاد، لكنه أشار إلى أنه "كبير في السن".

وتعمل مجموعة "حرّاس الأسد" التي تديرها قبيلة الماساي على الحفاظ على أعداد الأسود في حديقة أمبوسيلي الوطنية، وقالت إنّ نهاية الجفاف "تتميّز عادة بزيادة الصراع بين الإنسان والأسود" إذ "تتعافى الفرائس البرية ويصبح صيدها أكثر صعوبة".

وأضافت: "في حالة اليأس، غالباً ما تلجأ الأسود إلى افتراس الماشية"، مشيرةً إلى أنّ مقتل لونكيتو كان "موقفاً صعباً لكلا الجانبين، الناس والأسد". وأشادت به باعتباره "رمزاً للصمود والتعايش".

وقالت بولا كاهومبو، وهي ناشطة في مجال الحفاظ على الحياة البرية والرئيس التنفيذي لشركة "وايد لايف دايركت"، إنّها تألمت لمقتل الأسد، داعيةً إلى اتخاذ تدابير لحماية الحياة البرية في البلاد.

وأضافت كاهومبو لـ"بي بي سي": "هذه هي نقطة الانهيار للصراع بين الإنسان والحياة البرية، ونحن بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد كدولة للحفاظ على الأسود التي تواجه الانقراض".

ويبلغ متوسط عمر الأسد نحو 13 عاماً في البرية، على الرغم من أنه يمكن أن يعيش لفترة أطول في الأَسر.

اقرأ أيضاً: أشهر أسد في كينيا.. "سكارفيس"يفارق الحياة