تحذير من خطر انقراض 700 نوع من الأحياء البحرية
الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة يقول إن أكثر من 42 ألف نوع من الأنواع المدرجة في القائمة الحمراء مهددة بالانقراض.
قالت منظمة دولية للحفاظ على البيئة إن هناك مجموعات من الثدييات البحرية والعديد من أنواع أذن البحر ونوع من المرجان الكاريبي مهددة الآن بخطر الانقراض.
وأعلن عن ذلك الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة خلال مؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي "أو كوب 15"، في مونتريال يوم الجمعة.
ويضم هذا الاتحاد مئات الأعضاء ووكالات حكومية من جميع أنحاء العالم، وهو واحد من أوسع الشبكات البيئية انتشارا على كوكب الأرض.
يستخدم الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة قائمته الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض لتصنيف الحيوانات، التي تقترب من الانقراض.
ودق الاتحاد هذا العام، ناقوس الخطر بشأن بقرة البحر، وهي حيوان ثديي بحري كبير وسهل الانقياد يعيش من الساحل الشرقي لإفريقيا، إلى غرب المحيط الهادئ.
وقال الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة في بيان إن أبقار البحر معرضة للخطر في جميع أنحاء نطاقها، والآن دخلت تلك الحيوانات التي تعيش في شرق إفريقيا القائمة الحمراء لكونها معرضة للخطر بشكل كبير.
وقالت المنظمة أيضا إن تلك التي تعيش في كاليدونيا الجديدة دخلت القائمة الحمراء باعتبارها معرضة للخطر.
وأشار الاتحاد إلى أن التهديدات الرئيسية للحيوانات هذه هي وقوعها في شباك الصيد بشكل غير متعمد في شرق إفريقيا، والصيد الجائر في كاليدونيا الجديدة، بالإضافة إلى حوادث اصطدام القوارب وفقدان الأعشاب البحرية التي تأكلها.
تضم القائمة الحمراء للاتحاد أكثر من 150 ألف نوع، وتتداخل القائمة أحيانا مع الأنواع المدرجة تحت قانون الأنواع المهددة بالانقراض في الولايات المتحدة، كما هو الحال في حالة الحوت الصائب في شمال الأطلسي.
ويقول الاتحاد إن أكثر من 42 ألف نوع من الأنواع المدرجة في القائمة الحمراء مهددة بالانقراض.
يستخدم الاتحاد فئات عدة لوصف حالة الحيوان، والتي تتراوح من "غير مهدد" إلى "مهدد بالانقراض"، وعادة ما يقوم الاتحاد بتحديث القائمة الحمراء مرتين أو ثلاث مرات في السنة.
وتضمن تحديث هذا الأسبوع أكثر من 3 آلاف إضافة إلى القائمة الحمراء، ومن بين هؤلاء 700 نوع مهدد بالانقراض.
قالت رئيسة مركز العلوم والبيانات التابع للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، جين سمارت، إن الأمر يتطلب إرادة سياسية لإنقاذ الأنواع المهددة، ويمكن أن تكون خطورة القوائم الجديدة بمثابة دعوة واضحة.