أفادت منظمة تدعى"أنقذوا الشمبانزي" بأن الشمبانزي "فانيلا" رأت السماء الزرقاء لأول مرة في سن الـ 28 عاماً، بعد أن بقيت محبوسة في قفص طيلة حياتها.
و وفقاً للمنظمة، أمضت "فانيلا" معظم حياتها في قفص صغير في مختبر أبحاث مغلق في مدينة نيويورك الأميركية حتى عام 1995.

ثم أُرسلت إلى مأوى الحيوانات البرية "واي ستيشن" في كاليفورنيا حتى عام 2022، وأعيدت إلى محمية "أنقذوا الشمبانزي" في ولاية فلوريدا الأميركية حيث تأقلمت مع موطنها الجديد، بحسب "nbcmiami".

ويظهر في الفيديو الشمبانزي "فانيلا" وهي تنظر إلى السماء الزرقاء لأول مرة في حياتها، وقد استقبلت بعناق وتشجيع من "دوايت"، وهو شمبانزي آخر تم إنقاذه.

والشمبانزي حيوانات اجتماعية إلى حد كبير مثل البشر، ويعتني بنسله لسنوات ويمكن أن يعيش أكثر من 50 عاماً، وهو في الواقع أقرب الأقرباء للبشر.

يتشارك في حوالى 98٪ من جينات البشر، ويقضي الشمبانزي معظم أيامه في رؤوس الأشجار، وعندما ينزل إلى الأرض عادة ما يتنقل على أطرافه الأربع، على الرغم من أنه يستطيع المشي على أرجله مثل البشر لمسافة تصل إلى ميل واحد.

ويستخدم الشمبانزي الأدوات مثل العصي لصيد النمل من التلال ويستخدم الأوراق لإمتصاص مياه الشرب.

وهذا  الحيوان يستخدم الدواء لمداواة جروح آخر لم يُلاحَظ من قبل، وقد يكون علامة على ميول لدى الشمبانزي تشبه التعاطف عند البشر، وفق ما نقلت شبكة "سي أن أن".
 
وشهد الباحثون أمثلة متعدّدة لهذا السلوك داخل مجتمع يضم نحو 45 حيوان شمبانزي في حديقة لوانغو الوطنية في الغابون.