الأعنف منذ 173 عاماً.. الإعصار "هيلين" القوي يضرب فلوريدا الأميركية
الإعصار العنيف "هيلين"يضرب سواحل ولاية فلوريدا الأميركية، والمركز الوطني للأعاصير يصفه بأنه "خطير للغاية"، حيث وصلت سرعة الرياح التي رافقته إلى 225 كم/ساعة.
وصل الإعصار القوي "هيلين"، ليل أمس الخميس، إلى اليابسة من خليج المكسيك، وضرب سواحل ولاية فلوريدا الأميركية، ليكون أعنف الأعاصير التي تشهدها الولاية منذ 173 عاماً، وفق ما ذكرت صحيفة "USA Today" الأميركية.
وأشار المركز الوطني الأميركي للأعاصير إلى أنّ الإعصار "هيلين" صُنّف من الدرجة الرّابعة، وهو "خطير للغاية"، إذ لم تقع كارثة طبيعية بهذا الحجم في تلك المنطقة منذ عام 1851، وفق المركز.
وتبعاً للمعلومات التي أوردها المركز فإنّ سرعة الرياح التي رافقت الإعصار وصلت إلى 225 كم/ساعة، وترك أكثر من 1.2 مليون شخص في فلوريدا وحدها من دون كهرباء.
وبحسب ما ذكرت وكالة "رويترز" فقد سجّلت ثلاث حالات وفاة في فلوريدا بسبب الإعصار. كما حذّرت سلطات الولاية من أنّ عدد الوفيات قد يرتفع بسبب الفيضانات التي ستعقب الإعصار.
وبسبب الإعصار أُغلقت المدارس والمطارات والطرق في الولاية، وتمّ إجلاء أكثر من 70 ألف شخص من أربع مقاطعات في فلوريدا، وطلب مكتب مقاطعة تايلور من أولئك الذين رفضوا عمليات الإجلاء أن يكتبوا أسماءهم وتواريخ ميلادهم وبعض المعلومات عنهم على أذرعهم بحبر يصعب إزالته، حتى يتمّ التعرّف إليهم في حال تعرّضوا للخطر من جرّاء الإعصار.
#Hurricane #Helene has made landfall in the Big Bend of Florida as a Category 4 with max winds of 140 mph - the strongest hurricane to make landfall in the Big Bend of Florida on record (since 1851). The old record was the Cedar Keys Hurricane (1896) with max winds of 125 mph. pic.twitter.com/xOZVvvQhds
— Philip Klotzbach (@philklotzbach) September 27, 2024
ومن المتوقّع أن يتحرّك الإعصار بشكل أبطأ فوق وادي تنيسي بعد وصوله إلى ساحل فلوريدا يومي الجمعة والسبت، بحسب المركز الوطني الأميركي للأعاصير.
Steinhatchee river is now receding from the 16’ storm surge. With large amounts of debris in the river and across the city. #NWSTallahassee #flwx #HurricaneHelene pic.twitter.com/DExtqPrtdT
— Jeff Piotrowski (@Jeff_Piotrowski) September 27, 2024
كما صدرت أوامر بإخلاء عدد من المناطق على طول ساحل الخليج الأميركي في فلوريدا، مثل مقاطعتي ساراسوتا وشارلوت. وقلّصت منشآت الطاقة على طول ساحل الخليج عملياتها وأخلت بعض مواقع الإنتاج.