• 

شكّل "مشروع المكوّن السحري" عنواناً جديداً يُضاف إلى عناوين إنجازات الإبداع اللبناني في بلاد الاغتراب، وهذه المرّة  عبر المدرسة اللبنانيّة في عاصمة الكونغو كينشاسا، التي شارك مجموعة من طلابها  في مهرجان "كامفيست" للاختراعات والابتكارات في مدينة "فان" التركية.

وقد نال المشروع المرتبة الأولى وحصل الفريق على الجائزة الذّهبيّة، وهو عبارة عن اختراع مُنتج متعدّد الوظائف يهدف إلى تحقيق نتائج بيئيّة، اقتصادية، إنسانية واجتماعية.

وهذا المُنتج صُنِع باستخدام موادّ مُعادة التّدوير، بعد أن كانت مضرّة بالبيئة، إضافة إلى بعض المواد البحريّة، وله وظائف عديدة ومهمّة، وهي: إطفاء النّيران، إذابة الجليد من الطّرقات، إضافة إلى استعماله في مجال عزل الأسطح، ومنع تسرّب المياه من تشقّقات الجدران، وحمايتها من الانهيار.

و تكوّن الفريق من الطلاب: علي بدر الدين، محمد أبو عيد، رؤى يحيى، زينب عباس، وأحمد أبو عيد، تحت إشراف ماهر عثمان ومحمّد حسيكي

• 

والجدير ذكره، أنّ  المعرض استضاف نحو 400 مشروع علمي من مختلف الفئات من 20 دولة مشاركة خلال 3 أيام .

المهرجان مساحة للتفاعل وعرض الإمكانات

ويعدّ مهرجان ومعرض CAMFEST الدولي بمثابة مساحة للتفاعل وعرض إمكانات وقدرات المبتكرين والمخترعين .

ويقام هذا المهرجان بالتعاون مع "منظمة الخبراء والمديرين الإيرانيين" و "مركز ريادة الأعمال" وغرفة تجارة "فان" التركية. ويقام بدعم من "الجمعية التركية للاختراعات" ومنظّمات دولية أخرى.

• 

أمّا عن الفئات التي شاركت في مهرجان "كامفيست" فتشمل مجالات عمل متنوّعة منها: التقنيات الحديثة للطب الكلاسيكي، الطب التقليدي والتكميلي، الأدوية، طرق العلاج، الابتكار في مجال الصحة العامة، التكنولوجيا الحيوية، المعدات الطبية، الهندسة الطبية، الصناعات الغذائية والتجميلية والصحية، التكنولوجيا الهندسية ، الابتكار في الإدارة، الزراعة، الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي، تصميم التطبيقات، تصميم المواقع، البيئة والموارد الطبيعية ،صناعة الألعاب، الروبوتات، الإلكترونيات، البحث العلمي.

• 

وكما يعتبر هذا المهرجان العلمي الفريد من نوعه فرصة للمستثمرين الذين يتبنّون الاختراعات للاستفادة منها تجارياً ، ما يعزّز فرص توسيع نشاطاتهم التجارية من باب التكنولوجيا والعلوم.