جزر المحيط الهادئ تطالب باتخاذ إجراءات دولية "طارئة وفورية"

البلدان المتحدة تحت مظلة اتحاد جزر المحيط الهادىء، تشتكي تأثير هذا التغير في اقتصادها، علماً بأن قسماً كبيراً من بنيتها التحتية والاقتصادية تتركز في المناطق الساحلية.

  • جزر المحيط الهادئ  تطالب باتخاذ إجراءات دولية
    جزر المحيط الهادئ تطالب باتخاذ إجراءات دولية "طارئة وفورية"

طالبت جزر المحيط الهادئ الأكثر عرضة لمخاطر التغيّر المناخي باتخاذ إجراءات دولية "طارئة وفورية" بشأن المناخ، وشدّدت على ضرورة الالتزام بالأُسس الديموقراطية والنظام الدولي "المبنيّ على قوانين" في مواجهة توسّع النفوذ الصيني في المنطقة.

وحذّر قادة الجزر خلال قمّة مهمّة في سوفا عاصمة فيجي، من أن الوقت بدأ ينفد لتجنّب "أسوأ ما قد يحصل" في دولهم التي يقع الكثير منها فوق مستوى سطح البحر بقليل أو التي أصبحت غير صالحة للسكن بسبب العواصف القوية التي تضربها.

 وقامت 42 من الدول الجزرية بتشكيل اتحاد، وهم يطالبون بدعم الدول الصناعية الغنية لهم، في كفاحهم ضد الغرق، وللحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون. والواقع أن دولاً مثل «توفالو» أو «ناورو» لم تسهم في التغير المناخي بأي شكل من الأشكال، إلا أنها تعتبر من أكثر الدول المتضررة من تبعات هذه الظاهرة.

كما أن البلدان المتحدة تحت مظلة اتحاد جزر المحيط الهادىء، تشتكي تأثير هذا التغير في اقتصادها، علماً بأن قسماً كبيراً من بنيتها التحتية والاقتصادية تتركز في المناطق الساحلية.

وعلى المدى الطويل، فإن إيقاف زيادة حرارة كوكب الأرض، أو الإبطاء من وتيرتها، هو الخيار الوحيد المتوافر في سبيل إبعاد خطر الغرق عن تلك الجزر النائية. ويتنقل ممثلون عن تلك الدول الصغيرة بين الحين والآخر، بهدف تنبيه الدول المسؤولة عن ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى المشكلات والأخطار التي تواجهها شعوب منطقة المحيط الهادي.