قلق مصري: نحث على تسريع المفاوضات بشأن المناخ

مصر تعبّر عن قلقها في ختام قمة "كوب 27" "إزاء عدد القضايا العالقة بما في ذلك تمويل تدابير التخفيف والتكيف والخسائر والأضرار والأمور المتعلقة بتلك القضايا".

  • شكري في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ  (كوب27)
    شكري في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ  (كوب27)

حثّ سامح شكري، رئيس الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ  (كوب27) في مصر، من المفاوضين تسريع وتيرة محادثاتهم اليوم الجمعة، وهو اليوم الأخير المقرر لاجتماعهم.

وأعرب عن قلقه بشأن عدد القضايا المتبقية التي يتعين حلها بهدف التوصل لاتفاق غداً السبت.

وقال شكري لرؤساء الوفود "ما زلت أشعر بالقلق إزاء عدد القضايا العالقة بما في ذلك تمويل تدابير التخفيف والتكيف والخسائر والأضرار والأمور المتعلقة بتلك القضايا".

وأضاف "اليوم، نحن بحاجة إلى تسريع الوتيرة مرة أخرى. الوقت ليس في صالحنا".

وأكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أنّ "العالم بحاجة إلى اتخاذ خطوات حقيقية لخفض الانبعاثات".

وقال السيسي خلال كلمته الافتتاحية أمام قمة المناخ (كوب 27) المنعقدة في شرم الشيخ، منذ أيام، "إنّ ما يحتاجه عالمنا اليوم لتجاوز أزمة المناخ الراهنة، وللوصول إلى ما توافقنا عليه كأهداف في اتفاق باريس، يتجاوز مجرد الشعارات والكلمات".

وكانت  مصر، قد دعت قبيل ترؤسها مؤتمر المناخ السابع والعشرين للأمم المتحدة (كوب 27) في تشرين الثاني/نوفمبر، العالم إلى "مواجهة الواقع" من أجل تحقيق نتائج فيما يتعلّق بقضية تغيّر المناخ.

وقال مدير إدارة البيئة والتنمية المستدامة في وزارة الخارجية المصرية محمد نصر، على هامش مفاوضات المناخ المرحلية في بون، إنّه "بسبب الوضع الجيوسياسي، فإنّ قضية تغيّر المناخ تتراجع" على السّاحة الدولية.

ودخل مؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب 27)، الذي تنظمه الأمم المتحدة في شرم الشيخ في مصر، يومه الأخير الجمعة، لكن من المرجح أن يمتد في حال استمرار الخلافات حول تمويل الأضرار التي تتكبدها الدول الفقيرة، جراء التغير المناخي، رغم نداء وجهه الأمين العام للأمم المتحدة للتوصل إلى اتفاق "طموح".