كسوف جزئي للشمس في مناطق من نصف الكرة الشمالي.. كيف بدا المشهد؟
العالم شهد كسوفاً جزئياً للشمس شمل مناطق واسعة من نصف الكرة الشمالي، دون أن يؤدي إلى ظلمة كاملة.
شهد العالم كسوفاً جزئياً للشمس شمل مناطق واسعة من نصف الكرة الشمالي، في ظاهرة استمرت قرابة ساعتين لم تؤدِ إلى ظلمة كاملة.
وبحسب المعهد الفرنسي للميكانيكا السماوية وحساب التقويم الفلكي التابع لمرصد باريس، فإن الكسوف مر في أيسلندا، والهند، مروراً بأوروبا وشمال شرق إفريقيا والشرق الأوسط.
ويحدث كسوف الشمس عندما تتراصف الشمس والقمر والأرض على خط مستقيم. وعندما تكون المحاذاة مثالية تقريباً، يلامس مخروط ظل القمر سطح الأرض ويعيق القرص الشمسي بأكمله، وعندها يكون الكسوف كليّاً.
لكن هذه المرة، لم يلمس ظل القمر الأرض لذا "لن يكون من الممكن مشاهدة الاختفاء التام لقرص الشمس في أي مكان"، وفق ما أوضح مرصد باريس في بيان.
وهذا هو الكسوف الجزئي الـ 16 للشمس في القرن 21، والثاني هذا العام، ويمكن رؤيته فوق جنوب المحيط الهادئ، وفي البر الرئيسي الفرنسي، حيث يعود آخر كسوف جزئي إلى 10 حزيران/يونيو 2021.
وبحسب المركز، من المتوقع أنّ يحدث كسوف كلي سيؤدي إلى تعتيم على القرص الشمسي بنسبة 92%، في 12 آب/أغسطس 2026.